د. جبريل يحمل القوات المسلحة والدعم السريع مسؤولية فك الإحتقان والحفاظ على استقرار البلاد وترسيخ مبدأ الحوار

شهد عضو المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي الإفطار الذي نظمته حركة العدل والمساواة، بحضور وممثلي القوى السياسية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم ولفيف من السياسيين والتي دعت فيه الشعب السوداني الأطراف للحوار للخروج بالبلاد إلى بر الأمان وأشار رئيس الحركة، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم إلي ما وصلت إليه البلاد من الاحتقان، وعبّر جبريل عن سعادته بالاجتماع على الإفطار بين القوى السياسية داعيا إلى أن ينعكس ذلك على الحياة السياسية اليومية.

 وقال إن للشعب السوداني تجارب وتقاليد راسخة يجب استصحابها لبناء نظام يسع الجميع مضيفاً أن البلاد عانت من عدم الاستقرار السياسي مما أدى الى الانعكاس والتأثير على الاستقرار الأمني وناشد جبريل القوات المسلحة والدعم السريع بالعمل على الحفاظ على استقرار البلاد وترسيخ مبدأ الحوار.

من جهته تحدث رئيس حزب الأمة القومي، اللواء  فضل الله برمة ناصر انابة عن القوى السياسية، مؤكدا أن الوطن يتطلع إلى اليوم الذي يتوحد فيه أبنائه وان يعبروا بالبلاد الى برالامان،وقال إن ذلك ليس ببعيد داعيا  القوى السياسية الى ترك كل الضغائن وكل ما يفرق بينها والسعى لحل قضايا البلاد بالطرق السلمية.

وكان رئيس حزب الامة القومى اكد فى حديثه لبرنامج صدى الأحداث أن الوضع السياسي الراهن يحتاج الى مزيد من التكاتف وتقديم التنازلات وصولا الى تحقيق الغايات المرجوة من العملية السياسية الجارية لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب السودانى وأمّن على ضرورة تحقيق الحد الادنى للتراضى و التوافق بين المكونات داعيا الجميع الى وضع ميثاق  شرف وصولا  الى  المشروع  الوطنى  لبناء السودان الحديث والخروج من الازمة الراهنة واوضح ضرورة عقد مؤتمر جامع لا يستثنى احدا لوضع اليات المعالجة الجذرية لقضايا الوطن الأساسية للتصالح ونبذ الخلاف