ودق الرواعد اليومين دي في موضة جديدة الطاهر أبوجوهرة

نعم .. شهر رمضان هو شهر رحمة .. ومغفرة .. ودعاء .. وبركات .. وتكاتف .. ومصداقية .. وتقرب الي الله .. وهذا الشهر بكل فضائله هذه له مع الاسلاميبن وقع مُرْ وقُصة مازلت تجلس على مرمى من اللهاة .. عندما غدر الخائنون على المشروع في الرابع من رمضان وشوهوه وقدموه في أطباق الفساد والفتنة حين غرتهم السلطة ونسوا مكر الله ودعوات الصادقين .. وحينها كالوا على الشيخ عليه الرحمة أنتن المفردات وأصفين إياه بالرجل المُخرِّف والذين تبعوه ساعة العُسرة بالفاسد من دم الحجامة .. نعم .. دم الحجامة .. كل هذه الرحلة من المجاهدات والجهاد المقرونة بالعلم ومواقف الرجال والجهاد والاستشهاد كانت عندهم نقطة فاسدة من دم الحجامة .. إنها أمراض السلطة وسكرتها عندما تطبق على النُهى .. فلاتتكشف الحقائق الا في لحظات يكون فيها أمل النجاة صفرا .. هي حكم القران تجري بين أيدينا .. الأآآن .. أمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل .. الأآآن .. ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك أية .. الأآآن .. من وراء حائط سجن كوبر تتهادى الايات .. نعم .. كم من مظلوم داسته ممارسات أدوات النظام البائد .. وكم من مظلوم رفع يديه للقصاص دعاءا .. وهكذا عندما قال كبيرهم بعد أن أطبق عليه البحر أصابتنا دعوة مظلوم .. ولاشماته .. ولكن هي عبر وقصص للذين يعتبرون .. فهل إعتبر القوم .. الاجابة .. لا .. مازالوا في غيهم يخططون للعودة الي كرسي السلطة ولو بمراكب تقسيم المجتمع وشراعات إثارة الفتنة المقرونة بالفهلوة .. نعم .. قلنا الفهلوة .. وهي الظهور إستعراضا ولو في الاماكن التي طعنوها في مقتل أيام كانت سمادر السلطة تعمي الابصار .. نموزج منزل الشيخ .. إفطار بالمنزل هناك وأشياء أخرى إستعطافية .. ثم تستمر عملية التشبث بالقشة في حضرة الموج والغرق الحتمي .. ففي هذه الايام وجدوا صيدا ثمينا فيه يوزعون وينشرون مقطعا يتحدث الشيخ لبعض من طلابهم في المؤتمر الوطني أيام فردوسهم ، والذي لاحقا فقدوه .. لاندري ماذا يريدون أن يقولوا لنا ؟! يعني أيه الشيخ يتحدث مع طلاب المؤتمر الوطني ؟ .. فشيخنا كان يلتقي الجميع ولايمسك غلا لاحد بل يتخذ المناسبة للتذكر والمراجعة .. السؤال .. هل بعد لقاءه معهم والذي حدثهم فيه بالتاكيد عن فتنة السلطة والسلطان سمعوا نصائحه وتركوا طريق الباطل ؟ الشاهد إنهم ساروا فيه الي أن سقطوا والانكى بعد اللقاء هذا المتداول عندهم زجوا بالشيخ في سجونهم .. صحيح ..كان عليه الرحمة يلبي أي دعوة قدمت له ، فخاطب الشيوعيين مرتين في دارهم وجالس الكثيرون من أهل اليسار الذين يعارضونه الفكرة فهل هذا يعني إنه راض عنهم فكرا وممارسة .. فشيخنا في تحركاته يستخدم فن الممكن وإستجابته للدعوات التي تقدم له فانتم جزء من كل ولا تميز .. يلتقي الجميع ومبتغاه ( ذكر انما انت مذكر ) فمن إهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فلها وهكذا عنده مبتغى ثمرات نهاية الاشياء .. فيا سادتي الدين والمواقف ليست ديكورات فلقاء الشيخ مع طلاب الوطني اللوحة التي تسوقون لها كلمة حق أريد بها باطل ، فسيدنا موسى كم مرة إلتقى مع فرعون وجنوده ، ولكنه لم يستفد من نصائح اللقاءات ولم يقطف ثمارها وفي خاتمة المطاف غرقوا في اليم ، وهذا ما حصل للذين غرقوا عند طوفان الثورة .. على كل حال مضمون الرسالة وصل وتم إستلامه وكفى .. نعم .. ربما يقولون إننا نحمل أحقادا وراء المفردات ولكنها هي غضبة لله وللتاريخ لانهم مازالوا ينافقون يزرعون بذور الفتنة بين الناس وشق الصفوف ويناشدون الوحدة .. يحركون بيادقهم لشق صفوف الثابتين سرا ، وعلنا ينادون بوحدة الصف العريض ماذا نسمي مثل هذا السلوك .. بالتأكيد .. نحن مع وحدة الشعب الذي تمزق وتفاوتت أنسجته وتباعدت بسبب سياسات فرق تسد التي إنتهجها حزبكم أيام السلطة .. فنحن نقف لرتق هذه الجراح لنلم الشمل على مائدة الحد الادنى من الاجندة الوطنية .. نعمل لخياطة الجروح التي خلفتها تداعياتكم في حضرة السلطة .. وهكذا هو راهننا .. وكل يعمل على شاكلته .. وكل سيقف على أرض التمام .. وكل سيلتقي الله .. وهناك ستكون الاشياء شهودا ..
ودق :
ماهب او دب يفنى لابقاء له
والبر والبحر والاقطار والافقْ
رعد :
أتصدقون
أتصدقون
إنا نموت ويقبض الجبار
ناصية السنين
من يتعظ
ويستلهم الانشاد
قِيَماََ
وينزله على الارض معنى
بلا نغاق

التعليقات مغلقة.