المؤتمر الشعبي بولاية جنوب دارفور يعقد مؤتمره الولائي الرابع

نيالا // محمد آدم// ماسة نيوز
السبت ١١ مارس ٢٠٢٣م

إنعقد صباح اليوم السبت بقاعة فندق الضمان بنيالا المؤتمر الولائي الرابع للمؤتمر الشعبي بولاية جنوب دارفور بحضور أعضاء الأمانة الاتحادية وعدد من أمناء الولايات، وبمشاركة قيادات وقواعد الحزب فى جميع أنحاء الولاية وبحضور د.الامين عبدالرزاق نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي المكلف، والأمين السياسي الدكتور كمال عمر عبدالسلام المحامي وممثلو القوي السياسية والنازحين والاجهزة الأمنية.

وفى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر اشاد د.الامين عبدالرزاق الأمين نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي المكلف بجهود اللجنة التحضيرية والترتيب والتنظيم الجيد، وناشد د. الأمين عبدالرزاق السلطات إلى الى فك سراح المعتقلين من الحزب فوراً، وحيا عبدالرزاق المرحوم الشيخ حسن الترابي وموقفه القوي المتمثل فى موافقته للتدخل الدولي بدارفور لحماية المدنيين، طالما الدولة عاجزة عن ذلك ، كما طالب عبدالرزاق بمحاكمة كل الذين ساهموا فى قتل وتشريد أهل دارفور، محيًا أعضاء الشعبي الذين رحلوا شهداء فى طريق التغيير حين وقفوا فى وجه ممارسات النظام السابق،وناشد عبدالواحد والحلو من نيالا بأن الشعبي مستعد أن يلتقي بهم فى أى مكان على مستوى الكرة الأرضية رغبة فى السلام.

من جانبه أكد الدكتور كمال عمر عبدالسلام الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، أن هذا المؤتمر يعزز الشوري مشيراً إلى موقف الحزب من الإتفاق الإطاري الذى يراعي فيه مصلحة السودان، مؤكدة أن ٢٥ أكتوبر إنقلاب، وأن المؤتمر الشعبي يعمل فى تناغم تام مع قوى الإتفاق الإطاري مؤكدا تمسك الحزب باسلاميته، وأن الدستور كتب بأيدي سودانية، داعياً الى أهمية بسط العدالة وسيادة حكم القانون مشيراً الى أهمية الاستعداد مبكراً للانتخابات.

وفى ذات الاتجاه دعا الأستاذ حافظ احمد عمر رئيس حزب الامة القومي بولاية جنوب دارفور وممثل القوي السياسية كافة الأحزاب السياسية لعقد مؤتمراتها لاشراك الجماهير فى العملية السياسية أسوة بالمؤتمر الشعبي مهنئا المؤتمر الشعبي بنجاح هذا المؤتمر، وقال أن مخرجات الإتفاق الاطاري ونزولها الى ارض الواقع يعزز من قيام الأجهزة التشريعية الرقابية للاداء الحكومي، .

وفى السياق ذاته أعرب الباشمهندس صالح مكي ممثل أمناء الولايات المشاركة فى المؤتمر، بقوله آتينا إلى نيالا نحمل رسائل وتحايا اخوتكم فى نهر النيل عضو على قضيتكم بالنواجز، نحن آتينا ونحمل خطابنا الرسمي المدعوم من قواعد التنظيم هناك بضرورة إطلاق سراح قيادات الشعبي ، كما نريد قوي سياسية واعية تستوعب هذا التباين الثقافي وتخرج منه لوحة وطنية صادقة، يلتقي فيها ابناء السودان وفق توافق وهذا يأتي بمحاربة الطغاة وهم يعملون على تفريق الناس من زمن فرعون الذى جعل الناس شيعاً الشعبي بنهر النيل مع الوحدة لمحاربة الطغاة والتعايش.
الدكتور وداد مكي أمينة النساء الاتحادية، أشارت فى كلمتها أن البلاد تمر بتحديات بسبب حالة الانقسام والحروب التاريخية، فولاية جنوب دارفور تأثرت بهذه التداعيات فلابد من تحقيق السودان لتعود البسمة الى نساء دارفور، فالحروب القبلية ألقت بظلالها على حياة المرأة بدارفور فإذا كانت المرأة قوية تنتج أمة قوية، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .

وفى ختام المؤتمر تم اختيار الباشمهندس عبدالرحمن آدم الدومة الأمين الأول للمؤتمر الشعبي بولاية جنوب دارفور.