ختام ورشة الاصماغ من أجل التكيف التدريبية لمنتجي الصمغ العربي بالنهود

النهود : كباشي موسى – عصام ابومدينة

نفذ معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر بجامعة كردفان بالتعاون مع إدراة الاصماغ بمحلية النهود، (مشروع الاصماغ من أجل التكيف من تغير المناخ) الممول من منظمة الزراعة والأغذية العالمية بحضور عدد من المنتجين والمهتمين بقضايا الصمغ العربي ،حيث تم تدريب 80 منتج ومنتجة من منتجي الصمغ العربي بمحلية النهود على عمليات تحسين الإنتاج والتخزين، وقال الدكتور عبدالعزيز السيد حسين من معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر بجامعة كردفان، ان الورشة استهدفت منتجي الصمغ العربي وتدريبهم على تقانات الصمغ العربي واستخدام الآلات المستخدمة والمستحدثة في عملية الطق مواعيده وادوات جمع الصمغ العربي والتجفيف و التعبئة وطرق التخزين، علاوةً على كيفية ارتداء أدوات وسائل الوقاية والأمان عند استخدام أله الطق بآلة السونكي ،موضحاً ان جميع المعلومات والمستحدثة في عملية الإنتاج والتخزين تم تمليكها للمنتجين في القاعة نظرياً وتطبيقها في حقول الصمغ العربي غرب مدينة النهود عملياً بآلة السونكي،مبينا ان هذه الدورة العملية سوف تمتد إلى محلية ودبندة ومحلية غبيش حيث يستهدف في ودبندة 40 متدرب ومتدربة، بينما يستهدف 30 منتج ومنتجة بمحلية غبيش، من جانبه قال يوسف عبدالله أحمد منسق مشروع الاصماغ بمحلية النهود، ان هذا التدريب يأتي من ضمن نشاطات المشروع الذي يستهدف المنتجين لمدة 4 أعوام قادمة، مشيراً إلى دوره الفعال في عملية استزراع وزيادة حزام الصمغ العربي وتدريب المنتجين للاستفادة القصوى من شجرة الهشاب بالطرق الصحيحة بالطق بآلة السونكي واللقاطات الحديثة أثناء عملية الحصاد بالقفة، هذا بالإضافة إلى تدريب المنتجين على عملية تجفيف الصمغ العربي،واعداً بدورات تدريبية أخرى للمنتجين طيلة عمر المشروع من السنوات المتبقية له، اما المنتج الشرتاية عبدالله ابوانفضالي من جمعية قرية دريرة لمنتجي الصمغ العربي قال ان رفع القدرات للمنتجين اضافت لهم كثيراً حيث تلقوا جرعات كافية عن التدريب الحديث للطق والاعتماد على آلة السونكي الذي يجنب المنتج قطع الأفرع ويساعد في إطالة عمر الشجرة مقارنةً بآلة الفرار التقليدية، فيما قالت المتدربة حليمة لازم حمد رئيسة جمعية تلب النسائية لمنتجي الصمغ العربي ان الورشة التدريبية اضافت لهن كثيراً فيما يختص بالاعتماد على آلة السونكي لأنها تحمل فوائد عديدة من ضمنها زيادة معدل طق الأشجار اليومية في العمل اليومي، كما أنه يقي المنتج من تسلق الأشجار ويجنبه الاشواك، وتصل آلة السونكي إلى أماكن بعيدة في شجرة الهشاب، وهذا يساعد في بقاء المحصول ويجنبه اعتداءات المواشي لأنه ينمو في أماكن بعيدة في الشجرة.