شكرا للمبعوثيين الدوليين وللثلاثية والرباعية بارود صندل رجب/المحامي!!!
ماسة نيوز
تمكن المبعوثون الدوليون وفولكر والثلاثية في دفع قطبي الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية في الجلوس علي مائدة واحدة و في معية الجنرالين البرهان وحمدتي وفي زمن قياسي تم الاتفاق علي اعلان سياسي جديد يتم التوقيع عليه فورا وبهذا الاختراق تجاوزنا عقبة اقعدت الطرفين في الوصول الي وفاق منذ أكثر من سنة ،،
ووفقا لبيان مجلس السيادة فان الطرفين تحليا بروح وطنية عالية واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي ،،ونحمد لهما ان قد استصحبا المصلحة العامة بعد غيبة اضرت بالبلاد والعباد،،،
وان شكرنا للمبعوثين ليس من باب السخرية او التهكم ولكن لولاهم لما تم اخضاعهما الي الروح الوطنية الطيبة ولا ننسي ان نشكر الحكومة المصرية ليس علي ما وفرتها من ظروف للورشة التي جمعت المجموعة التي توافقت تماما ولكن علي ما همست بها في اذان المجتمعين من ضرورة الاقدام علي الجلوس مع الطرف الاخر بدون قيد او شرط،، استخدمت مصر خبرتها العريقة وقدرتها علي اخضاع ولي زراع السياسيين باساليب ما عادت خافية علي احد ،،،وبالمقابل اشارت بما لديها من نفوذ علي الطرف الاخر قحت المركزي ان تلتزم الصمت ازاء مخرجات ورشة القاهرة بل عليه الاستجابة الفورية لمطالب ورشة القاهرة ويلحظ المراقب ان قحت المركزي تجنبت معارضة وثائق ورشة القاهرة، كل المتحدثين من لدن واثق البرير،،وخالد سلك وجعفر حسن ومريم الصادق والصديق الصادق وهلموجرا ،،، لم ينبتوا ببنت شفه ،،سكوت سكوت خرقا لعادتهم وطبعهم ،،،
والاعجب ان المكون العسكري الانقلابي بقيادة البرهان وحمدتي هما الحكمان بين الطرفين وان بيان الاتفاف صادر من مجلس السيادة ،،وهذه الطريقة تكشف بجلاء ان المدنيين لم يشبوا عن الطوق السياسي بعد ،، فهم في حاجة الي رافعة عسكرية تقويهم بل تحميهم ،،نخشي ان تذوب مدنية السلطة في القسمة كفص الملح في الماء لا مدنية ولا يحزنون،وان العبارة التي وردت في وثيقة ورشة القاهرة في بند القوات المسلحة (يتم التشاور مع المكون العسكري حول دوره في الفترة الانتقالية)هذه العبارة هي كلمة السر التي ارغمت الاطراف علي الاتفاق،،ليس اتفاق ازعان كما يظن المتربصون بالبلاد من شيوعيين واسلاميين !! ولكنها الواقعية والوطنية والمصلحة العامة الخ
لا نملك الا ان نردد عفا الله عما سلف من اتهامات متبادلة بين الاطراف بالارتهان للاجنبي وبالعمالة طالما قبل الجميع باملاءات الخارح فكلنا في الهم شرق ،،الخطوة القادمة هي الاسراع في استكمال العملية السياسية باعجل ما يتيسر ،،كفانا ما أضعنا من وقت البلاد في سفاسف الامور ،، ونهمس في اذن من له سمع ان هنالك اطراف سودانية خالصة ليس لها ظهير اجنبي يدعمها ويسندها ولكنها ترقد علي ركن شديد تستطيع افشال كثير من المخططات اما بقوتها الشعبية المتجزرة واما بخبرتها ودربتها المركوزة ،، فأقصاء هؤلاء واغفالهم يفتقر الي الحكمة والي عدم الاعتبار والاتعاظ بما جري للفترة الانتقالية الاولي،،اقبلوا علي محاورتهم واشراكهم والا،،،،،
علي اية حال نحن نشد علي ايدي طرفي قحت وحلفاءهما طمعا في سرعة تشكيل هياكل السلطة الاتتقالية لتبدا العد التنازلي للانتخابات ،،التي ترد الامر كله بقضه وقضيضه لصاحب الحق الاصيل الشعب،،،،
م
التعليقات مغلقة.