النهود تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قوات حفظ الامن بالنهود وفي مقدمتها اللجنة الامنية ورجال الادارة الاهلية

مجموعة متفلتة من شباب حمر تعتدي علي الامارة وتكسر اللافتة الرئيسية وعدد من الكراسي والاعتداء علي المواطنيين ومحاولة للاعتداء علي الامير عبد القادر منعم

حكمة قائد متحرك قوات الدعم السريع حالت دون وقوع المواجهات بين الاطراف

النهود ✍️ معتز نجم

خرجت مدينة النهود صباح اليوم عن بكرة ابيها لاستقبال متحرك قوات الدعم السريع التي جاءات من اجل فرض الامن والاستقرار بالمنطقة. فكانت اللجنة الامنية بالمحلية بكامل طاقهما حضورا ..ومثلت الادارة الاهلية حضورا مميزا يتقدمهم الامير منعم عبد القادر منعم وعدد كبير من الشراتي والاعيان والقيادات.

لاول مرة ومنذ سنوات تحضر الي منزل الامير كل مكونات الدار فجاء المناصرة وبني فضل والمسبعات وبرتي وفلاتة وحضرت قيادات من النهود قاطعت مثل هذه اللقاءات لسنوات فهذا مؤشر لتعافي منطقة دار حمر وعودتها الي فروة النمر وجاءات كل المحليات والشراتي من الاصقاع البعيدة والكل يقول نعم لحفظ الامن نعم للتعايش السلمي.

بعد تلقي التحية للقوات القادمة قبالة جبل حيدوب من اللجنة الامنية والادارة الاهلية تحرك الكنفوي نحو المدينة فاصطف اهالي مدينة النهود في الاحياء الشرقية تصفيقا وترحيبا بالقوات القادمة لحفظ الامن فكانت الزغاريد والتلويح بالايادي وصافرات السيارات ان يا مرحبا حبابكم الف.

توقف الموكب فجاءاة في المطار وكانت المعلومات بان الشباب اغلقوا الشارع قبالة نادي السلام فتوقف الكنفوي لاكثر من ربع ساعة وبعث باحد وكلاء الشراتي لفتح الطريق وفعلا انجز المهمة بنجاح. تحرك الوفد شاقا وسط السوق فاصطف الكل علي جنبات الطريق مرحبا بالقوات حفط الامن.

عند مدخل نادي السلام تعالت اصوات شباب حمر بهاتفات ( من اجل الدار نخوض النار) وحقنا كامل وما بنجامل .. والحمير ولا الامير ..ضيعت الدار يا منعم حاول البعض التحرش بالقوات ولكن العقلاء منهم منعوهم من الاصطدام مع القوات.

شقت القوي طريقها الي غربي النهود واستقرت بالقرب من التفتيش الغربي وبدات الارتكاز هناك ومعهم المدير التنفيذي ولجنة الامن والوكيل منعم وبعض الشراتي.

ونحن مع القوات تلقينا اتصالات من داخل منزل الامير بهجوم واعتداء من شباب حمر علي الامارة وتكسير اللافتة الرئيسية وتكسير الكراسي وقلع الصيوان الذي اعد للاحتفال وضرب المواطنين المتواجدين بالمكان. كم تمت محاولة للاعتداء والضرب علي الوالد الامير عبد القادر منعم منصور لولا ان قام بحمايته كل من الشيخ محمد زين ركراك بتصريف القرجة منه ومعه الشرتاي بشري سالم. كما تم نهب عدد اثنين من الابل كانت مربوطة لضيافة الوفد الزائر. هذا التصرف وجد الرفض والاستنكار من كل مكونات منطقة دار حمر ومحاولة الاعتداء علي الامير تعني الاعتداء علي كل القبيلة.

تم اخطار قائد القوة القادمة بهذه التصرفات وهو شاهد بنفسه المظاهر امام نادي السلام فكان قائد ذو حكمة ورجاحة عقل حيث اكد للجميع بانهم قادمون للمنطقة من اجل اهداف محددة اولا نريد ان نرتكز وبعدها نجتمع مع اللجنة الامنية ولن نرجع الا بعد تحقيق هدفنا وهو القضاء علي المتفلتين وحفظ الامن بالمنطقة وحكي عن تجارب له في ولايات اخري وماحصل هذا مقدور السيطرة عليه وانه اذا احتاج الي قوة قدر هذه القوة التي اتت سوف تصلنا في اقل من 24 ساعة.

بعدها تحرك سعادة اللواء ابوشنيب قائد المتحرك الي اجتماع مع اللجنة الامنية بمحلية النهود حتي الان لم تخرج مقرراته

في عقب هذه الاحداث تداعي جمع غفير من ابناء المنطقة الي الامارة عندما سمعوا الاعتداء عليها وجرت مخاطبة عفوية حيث اكد الجميع قدرتهم علي حماية الامارة والدفاع عنها والاعتداء الذي حصل للامير مرفوض تماما من قبل مجتمع دار حمر والفئة التي قامت بهذا العمل اتفق الكل علي مواجهتها بالقانون بينما هناك راي اخر غير ذلك. ولكن اتفق الجميع علي ترحيبهم بالقوات القادمة من المركز لحفظ الامن في منطقة دار حمر وامن الجميع علي تركها لتقوم بعملها وفقا للقانون.

هناك مصادر تؤكد عن وقوف شخصيات كبيرة في المركز وهي من يستمد منها هؤلاء القوة والسند والضوء الاخضر للقيام باي اعمال مخالفة للقانون هل يا تري هناك رابط بين ما يجري في شرق السودان وما يدور في منطقة دار حمر وماهي الجهة المستفيدة من تاجيج هذا الصراع.