ودق الرواعد الزيارة .. للسفارة الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

بلغنا في الايام الماضية إن حراك المؤآمرة ( شورى القاعة ) بلغ منتهى فوضاه .. شخصيتان تقومان بزيارة الي السفارة وتلتقي بالمسؤول الاول هناك في خطوة معناها ( تنظيميا ) فرزنا الكيمان .. نعم .. قلنا شخصيتان .. الشخصية الاولى قبل المفاصلة قام مدير الامن الشعبي وقتها بحبسه ثلاثة أيام في ذمة التحقيق بتهمة بيع معلومات التنظيم لدولة عربية مقابل بكاسي منحت ، ولاندري كيف إنتهى السيناريو .. اما الاخرى فهي تصدرت مشهد الشرخ بإمتياز لشئ في نفس يعقوب .. ملخص المقابلة خارج أوعية التنظيم ، بان وُعدت إحداهما بمنصب رئيس الوزراء للمرحلة القادمة .. وهكذا بلغ شأننا الداخلي بان تحدد لنا الجهات الخارجية من يحكمنا في سياق بصمات إنتداب جديد .. وهكذا يصفون مشروعهم بمبرراته بانه ضد السفارات والاجنبي ، المشروع الذي غايته تقسيم الجماعة ، ويذهبون الي السفارات لتغدق عليهم بالوعود والنياشين ماهذا ياسادتي ، كيف نبتلع هذا التضاد .. قمة التضارب والإنكشاف والنفاق .. آه .. بلادنا تعيش ولكن .. فوضى في حضرة السيولة في كل شئ .. الكل يقابل السفراء بلا تردد بلا ضابط بلا مسمى حتى رجالات الادارات الاهلية يقابلون السفراء ويكتبون الخبر في منشتات الغد بلا حرج إلتقى الناظر أو السلطان بالسفير الفلاني .. وهكذا نتدحرج ناحية السفح .. نحن نعيش حتما في الايام القادمة تفاصيل فلم إسمه تراجيديا التدخل المباشر في الشأن السوداني ، يمكن أن يكون برضى بعض منا إرتضوا بان يلعبوا هذا الدور .. صحيح .. من حق أي إنسان أن يتبرع بما يملك ولكن من يخبر هؤلاء بان للتبرع حدود .. للشرح .. في المقطع المتداول يطلب من أحد المصريين بالتبرع من أجل سداد ديون مصر ، فيرحب بالفكرة ويعلن إنه مستعد للتبرع بروحه وحياته ودنياه وعيونه من أجل مصر ، فتفاجأ بان التبرع مشروط أو مقرون بالمخاصي ، فسأل ببرأءة مقرونة بالعامية المصرية 🙁 وهي مصر عايزة من خصيتي أيه؟! ) كانت الاجابة بانها تباع من أجل ديون مصر بخمسمائة مليون دولار ، فما كان من المصري إلا إبتعد مردداََ ( كل حاجة لمصر حتى روحي وعمري بس دي لألألأ ) .. نعم .. حتى التبرع له سقف .. نلاحظ ..
في حضرتهم له سقف ، أما نحن مستعدون من أجل نيل الرضا أن نتبرع بلا حدود وللاسف ليس من أجل البناء والوطن .. نقول .. مخطئ من يظن
إن الاشياء حول المشهد تدور بمعزل عن الاشياء .. لابد من فهم ذلك وبوعي ، ولكن أزمتنا إن بعض منا يؤمن إنه حتى يتصرف بوعي يجب أن يفقد الوعي .. من يشرح أطراف المعادلة بالتغبيش المتعمد .. سؤال كيف ؟ .. الاجابة تغبيشاََ .. المصريون يستضيفون صلاح قوش ، وقوش هناك من أجل النزهة على شواطئ الاسكندرية
.. نعم قلنا النزهة !! ويمكن نضيف مفردة _ فقط _ .. شئ معروف في عالم الاخطبوطيات في البيت السياسي أو هكذا تعلمنا الدرس .. إنه .. عندما يكون
في جدلية بناء العلاقة مع الأخوة المصريين إنهم لايمنحون إلا بمقابل ولايعطون إلا بارباح وفي حدود .. فقاموسهم ليس فيه شئ إسمه يامحسنين لله .. وعالم السياسة والمخابرات هو الكائن الوحيد الذي يبطل صدقاته بالمن والاذى ، والقتل عنده خيار في حالة بلوغ سيل المعادلات زُبى المحطة الاخيرة .. البيع واللعب والمتاجرة والتبرع حتى بالمخاصي أشياء في حضرة السيولة صارت تجري في شرايين جزء غير قليل من أبناء البلد .. فابكي أيها الوطن العزيز .. نعم .. قلنا البيع أخطر اللعبات .. تمام .. ولكن .. الموت هو الشئ الوحيد الذي يمنعك من لعب هذه اللعبة عندما تخشاه وتخشى مابعده .. هذه اللعبة .. ونعني .. لعبة تمزيق الصف الورع وتشتيت الاهداف وإضعاف عضلات الركض نحو الغاية الكلية لمشروع يمكن أن يكون مخرجاََ ، هي لعبة يتقن البعض دروبها لدرجة الفوز ورفع كأس البطولة الوهم ، كل ذلك في حضرة فراغ ظللنا نعانيه منذ المارش الاول لموسيقى مابعد التغيير ، ومابعد إنقلاب البرهان .. إذن .. في هذا التوقيت من الخطل أن تُرفع حواجب الدهشة ، طالما السفارات تحدد لنا من الان من سيكون رئيسا للوزراء ومن سيكون منبوذاََ، وهكذا تنتهي الدعاية في محطة نعنشة الذات .. بمعنى .. سقوط قناع الذين يقولون إن التنظيم جرى خلف فوكلر والعلمانيون والسفارات والان هم يفعلونها لنيل الجائزة على طريقة سُراقة .. الان إتضح زيف المناوشة بسلاح السفارات والعلمانية والخدعة .. على كل هي قصتهم .. وهذا طريقنا .. آه .. أخيرا .. في كلمتين يمكن أن نلخص تنظيمنا : إنه مستمر : .. تمام .. بالتاكيد سنحاول إحداث تأثير وليس كسب دخل ، فقط علينا نواصل التحرك .
ودق :
فأعرضت اليمامة وإشمخرت
كأسياف بايدي مصلطينا
رعد :
يا أحمد حبابك
أعمل حساب
وراجع كتير
في يوم الزفير
بتمسك كتابك
يمينك شمالك .. حسب الاشارة .. ومافي الكتاب
الله يا إلهي
يارب الجميع
خلقك مكمل وصنعك بديع
حسن الختام
في يوم التمام
نعبر لجنة .. ونذوق النعيم

التعليقات مغلقة.