تجاوزات القطري آل محمود رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية

ماسة نيوز : وكالات

ذكرنا في تقرير اخباري سابق ان الشيخ ال محمود قد نصب نفسه امينا عاما للمنظمة بالإضافة إلى منصبه الذي تولاه رئيسا لمجلس الامناء بالطريقة غير الشرعية

وأصبح يراس مجلس الإدارة ويصدرالقرارات الإدارية مباشرة او عن طريق من كلفهم
خاصة نائب الأمين العام الذي قالها اكثر من مرة انه ينفذ قرارات مجلس الادارة
ومن القرارات التي اصدرها يحي آدم باعتباره مكلفا من مجلس الادارة
اولا
إنهاء عقود ٤٠ من العاملين بتاريخ ٢٨ اغسطس منهم قيادات ومدراء ادارات
ارسلت لهم خطابات إنهاء عقودهم بالواتس دون أي تقدير لخدماتهم الطويلة ومجاهداتهم خلال سنوات عملهم التي امتدت لعشرات السنين .

انهى عقود القياديين دون إجراء أي تسليم وتسلم ومنهم من لديه اسرار في عمله وعلاقات مع مؤسسات وشركاء كان ينبغي أن يسلمها بطريقة مؤسسية تحفظ للمنظمة حقها ومكانتها .

الطريقة التي أنهى بها عقود القيادات كانت مكان استهجان واستغراب الكثير من العاملين في الحقل الاسلامي والدعوي
كيف لمجلس إدارة او مدير ان يتصرف بهذه الطريقة هل المنظمة ملك خاص لآل محمود ؟ وهل يتحمل كل الأخطاء التي ارتكبها نائب الأمين العام وبغياب الامين العام ؟؟

أما مدراء المؤسسات ( المؤسسة الصحية والجمعية الإفريقية لرعاية الأمومة والطفولة وشركة دانفوديو القابضة ومؤسسة الدعاة ) والتي هي الاذرع التي تنفذ بها انشطتها الصحية والاجتماعية والتمويلية والدعوية وهم مسؤولون قياديون فقد تعامل معهم بنفس الطريقة انهي علاقتهم بالمنظمة بخطابات بالواتس .
والأعجب من ذلك اساء لمدراء الادارات جميعهم حيث انهي تكليفهم قبل ذهابه إلى اجتماع مجلس الامناء بتاريخ ١٩ نوفمبر
ولم يترك مديرا واحدا في المنظمة الا نفسه.
بعد اجتماع المجلس وتكليف موسى المك كور كان الظن أنه سوف يسأل عن المسؤولين في المنظمة ويطلبهم للاجتماع بهم الا ان النائب السابق قد غيبه تماما وكان يجلس في مكتبه وموسى يجلس بجانبه ولمدة اسبوع من شهر موسى كان يدير العمل إلى أن أصدر موسى قرار بتعيينه مديرا بدانفوديو الشركة القابضة التى تدير ٧ شركات من شركات المنظمة .
وجاء موسى من بعد فأنهى عقود البالغين سن المعاش وبعضهم لم يبلغ الستين ووقع على القرار المدير الادارى المقال مع المتعاقدين وقد استلم حقوقه الا ان يحي أعاد تعيينه مع اخرين وقد وصل عدد الذين أنهيت علاقتهم بالمنظمة او رفدهم اكثر من ثمانين موظفا وعاملا.
و٢٩ من المجلس الأفريقي للتعليم الخاص
يعتقد يحي ولعدم خبرته ومعرفته بقوانين العمل ان مبلغ الستة شهور المستحقة عند الفصل التعسفي والتي دفعها لقرابة المائتين سوف تعفيه وتعفي المنظمة من المساءلة القانونية .

آل محمود مسؤول بصفته رئيس مجلس الامناء ورئيس مجلس الادارة عن كل ما حدث في المنظمة وما سوف يحدث أمام الله سبحانه وتعالى وأمام المؤسسين يوم القيامة وأمام مجلس الأمناء والشعب السودانوالقطري والفقراء في افريقيا الذين فقدوا الرعاية والدعم الذي كانت تقدمه منظمة الدعوة الاسلامية خلال عمرها الذي امتد إلى أربعين عاما .

التعليقات مغلقة.