أسباب أخرى تستوجب ذهاب ال محمود من رئاسة مجلس أمناء منظمة الدعوة (٢ _٣)
مواصلة لخبر الامس نورد أن الشيخ عبد الرحمن ال محمود قد تم اختياره من قبل ١٥ عضوا من أعضاء مجلس الأمناء البالغ عددهم ٧٠ عضوا
وذلك في اجتماع اسفيري غير مكتمل النصاب مخالفا للنظام الأساسي للمنظمة
في صفقة بينه وبين الأمين العام المقال اخيرا والدكتور ( م ع ) وزير الخارجية الأسبق مستشار الشيخ ال محمود المقيم حاليا في دولة قطر والدكتور ( ك ع ) وزير الإعلام الأسبق عضو مجلس الأمناء وعضو مجلس الإدارة الصفقة في إطار ما أسموه بمشروع إصلاح المنظمة قصدوا منه :
تغيير اسم المنظمة
تغيير اهدافها
تغيير المقر
وتغيير ملكيتها أو تبعيتها
وبعد رفض أعضاء المجلس في داخل السودان واصرارهم على الغائها قام ال محمود بتجميدها لتعرض في الدورة القادمة
الا انه أعاد المشروع في الاجتماع الذي عقد بتاريخ ١٩ نوفمبر الماضي ونجح في تمرير بعض بنودها
اتفق ال محمود مع مجموعة الإصلاح على إقناع أعضاء المجلس السابقين بطريقة غير لائقة بدعوى أن دوراتهم قد انتهت وفق النظام الاساسي للمنظمة
وافق عدد من الأعضاء على ترك مقاعدهم في المجلس المرشحين اخرين معظمهم من جماعة مجموعة الإصلاح
وتم اعتماد اكثر من ٣٠ من المرشحين أعضاء جدد في مجلس الامناء
الشيخ ال محمود في اجتماعه بأعضاء المجلس في مايو الماضي تحدث بصورة ابوية مع اعضاء المجلس الأمر الذي استهجنه بعضهم وسكت البعض كشان أهل السودان في احترامهم للضيف
وفي اجتماعه بمدراء المؤسسات والشركات تحدث معهم حديث الكفيل مع المكفولين في دول الخليج وبصورة استعلائية قائلا لهم أنتم موظفون لا دخل لكم بسياسة المنظمة وادارتها متجاوزا صلاحياته حسب النظام الاساسي للمنظمة اذا رئيس المجلس ليست له صلاحيات تنفيذية ( رحم الله المشير سوار الذهب)
وبشأن مذكرة الفساد التي سوف يأتي ذكرها في المقال القادم قال للعاملين انه استشار فيها السفير عطا المنان الذي أقر ببعض التجاورات وأنكر بعضها
المذكرة موضوع المقال القادم فيها من الفساد ما يزكم الانوف
ملايين الدولارات راحت هدرا
يسأل عنها رئيس مجلس الأمناء ومجلس ادارته
أمام الله
التعليقات مغلقة.