❗ *لهذه الاسباب يجب ان يذهب ال محمود عن المنظمة*

.

السقف المطلوب لانطلاق منظمة الدعوة وبلوغها سيرتها الأولى هو رحيل رئيس مجلس الأمناء ال محمود ، الذي لا يزيد المنظمة الا خبالا .
وقد ظهر ذلك جليا عند اعفائه للامين العام السابق ونائبه ولكنه عاد وارجع نائب الامين السابق عن طريق موسي المك كور الامين المكلف لمدة شهر وتم تسليمه ادارة شركة دانفوديو القابضة والتي تعمل تحتها سبعة شركات

يجب أن يذهب ال محمود ويترك المنظمة لتنطلق ، فهو احد اركان الأزمة في المنظمة والداعم الأساسي لمشروع الفتنة بالمنظمة وما مشروع الإصلاح
الذي به تنتهي رسالة المنظمة التي أسست من أجلها وهي الدعوة إلى الله إلا جزء من تدابير ال محمود .

ال محمود هو الذي يشرف الان شخصيا على تصفية وتشريد العشرات من العاملين بالمنظمة(150)ومازال الحبل على الجرار هؤلاء قد افنوا زهرة شبابهم في العمل بالمنظمة وهاهم الان وقد اصبح جزاؤهم التشريد دون النظر الى ظروفهم ، فعل ذلك ال محمود رغما عن القيم الإنسانية التي تعبر عنها المنظمة والتي يجب أن يتحلى بها كل من عمل بها .

ال محمود هو الذي اضطهد كل من له علاقة بالمنظمة فقد قلل من شأن أعضاء مجلس الأمناء بالسودان عندما اجتمع بهم – كما قلل من شان مدراء المؤسسات عند اجتماعه بهم – وقلل من شأن العاملين بالمنظمة عندما التقي بهم .

ال محمود عمل كل ما في وسعه على نقل المنظمة خارج السودان – وتدخل بسفور في العمل التنفيذي بالمنظمة الذي اصلا لا علاقة له به – وحل لجنة الإصلاح التي راجعت مشروعه المزعوم – هذا الال محمود لا يعرف حدوده ولا يفهم اللوائح التي تنظم العمل بالمنظمة والفرق بينه والمغفور له المشير كالفرق بين الثرى والثريا – مكانه ليس المنظمة – فالمنظمة اسسها الآباء لتكون مثابة للقيم ومنطلقا لإدارة حوار حضاري عالمي – وتوزيع القمح والعجول وسيلة لتمكينها من عمل حضاري راشد وليس غاية – وهذا الال محمود لا فهم له في طبيعة العمل الاستراتيجي وافق الحوار الدائر بين الإسلام واعدائه في افقه الأدنى ونحن نحسن الظن به – وعندما نسئ الظن فهو أحد أدوات الماسونية والصهيونية والذي ينفذ مشروعاتها .
لذلك وبعد أن تأكد ذهاب جسد الافعى يصبح الجهاد الأكبر هو ذهاب راس الافعى .ومعركة إعلامية صغيرة جديرة أن ترديه وتقطع دابره .

الاهم في الامر ان ال محمود أتى بطريقة غير شرعية وأراد أن يجعل كل ما يجري في المنظمة غير شرعي ويريد ان ينفذ كل مايريد بعيدا عن اللوائح والنظام وهذا بالطبع لا يجوز هنا ، سوف يرحل ال محمود بالقضاء والإعلام والحشد من خارج المنظمة من أصحاب المصلحة الآخرين .