منظمة الهشاب للتنمية الريفية تزور مقر الإيفاد بالخرطوم

زار وفد منظمة الهشاب للتنمية الريفية اليوم الاربعاء مقر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” بالخرطوم ووقف الوفد برئاسة الامين العام للمنظمة د. طه هارون برفقة مكتب البيئة والإعلام على عمل إيفاد ومشروعاته التي ظلت تستهدف التنمية الريفية بالتعاون مع الحكومة السودانية منذ حقبة السبعينيات في القرن المنصرم.

وقال منسق مكتب الإيفاد بالسودان أحمد صباحي ان الصندوق قام بتمويل اكثر من 22 مشروع ضخم على مدار سنوات عمله بالسودان والذي إمتد منذ العام 1977 حيث كان التمويل يستهدف القطاع المروي ومن ثم تم التحول للقطاع المطري.

وابان ان عمل الإيفاد يتم عبر وثيقة محددة ويتم التشاور مع اصحاب المصلحة لتحديد اتجاهات التدخل حيث يأتي الطلب بصفة رسمية من قبل الحكومة بضرورة التدخل في احد الولايات ومن ثم يتم تصميم المشروع المناسب بعد المسح وتحديد المواصفات يليه وضع التكلفة المالية اذا كانت قرض او منحة يضاف اليها تكلفة مالية من الحكومة والمجتمع المحلي ومن ثم توقيع اتفاق مالي مع وزارة المالية بجانب التنسيق مع وزارات الزراعة والثروة الحيوانية والبيئة كوزارات فنية.

وأشار صباحي إلى ان مساعدة الصندوق كانت تأتي في السابق في شكل قروض بيد ان تدخله حاليا تحول لنظام المنح خاصة بعد تدهور الأوضاع الإقتصادية وتوقف المانحين حيث يتم عادتا فتح حساب خاص في البنك المركزي واخر خاص بالعمليات مشيرا لان مساهمات الحكومة عادتا ما تكون في مجالات الاعفاءات الجمركية والضريبية بجانب مستحقات العاملين

وقال ان الصندوق بعمل في عدة مشروعات على رأسها مشروع الموارد المستدامة وسبل كسب العيش والذي يغطي 11 ولاية بجانب مشروع تنمية سلسلة القيمة لاربع محاصيل هي الذرة والسمسم بجانب الفول السوداني والصمغ العربي بولايات كردفان الثلاث وولاية سنار وذلك بهدف تحقيق الامن الغذائي وصولا للزراعة الاستثمارية عبر استخدام التقانات والتقاوي المحسنة وغيرها.

وأبان صباحي ان برامج الصندوق تستهدف شرائح المرٱة والشباب بالتنمية مشيرا لان هنالك مشاريع في مجال الطاقة البديلة وخاصة لطلمبات الري.

من جانبه امن الأمين العام لمنظمة الهشاب للتنمية الريفية د. طه هارون على أهمية دور الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” في مشاريع التنمية الريفية بالعديد من الولايات مشيرا لضرورة إهتمام المنظمات الوطنية العاملة في مجالات التنمية الريفية بتدريب أصحاب المصلحة وحثهم على إستخدام التقانات لزيادة الإنتاج والإنتاجية.