الدعوة الإسلامية: أسهمنا بمساعدة 30 الف اسرة متضررة باعالي النيل بجنوب السودان
الخرطوم: ماسة نيوز
الامين العام المكلف لمنظمة الدعوة الاسلامية موسى المك كور قال ان المنظمة لعبت دورا مقدرا في مساعدة المتآثرين بالأوضاع الإنسانية المتردية المرتبطة بالعنف القبلي في فشودة اعالي النيل وقد ساهمت دولة جنوب السودان معنا بهذا الامر لتغطية مناطق النزوح ومساعدة المتآثرين مشيرا لان منظمة الدعوة الإسلامية والتي تعتبر من المنظمات العالمية لديها مكتب في جنوب السودان.
وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء ان عدد المتضررين حسب المعلومات الرسمية لمفوضية العون الإنساني بجنوب السودان وصل إلى181 الف فرد وهي ما يزيد عن 30 الف اسرة.
وابان ان تكلفة مشروع مساعدة المتضررين وصلت إلى مليون وخمسمائة الف دولار مشيرا الى ان المساعدات الانسانية شملت عدد مقدر من مواد الغذاء على رأسها الملح والزيوت والسكر بجانب مواد إيواء مثل المشمعات والخيم إضافة إلى الناموسيات.
وقال ان المنظمة تضررت خلال فترة ايقافها كما ان بعض مراكزها ومجمعاتها لم يتم إستلامها حتى الان بجانب اكثر من 400 سيارة واخرى مفقودة مبينا ان المنظنة سبق لها التعرض للمضايقة في السودان سابقا وقد تقدمت عدد من الدول الافريقية لاستضافتها في إطار توسعة النشاط مشيرا لان إنشاء المنظمة تم قبل مجئ حكومة الانقاذ لذا فهي ليست احد منظمات النظام السابق كما اشيع عنها.
وإستطرد قائلا عقب مصادرة المنظمة كان لابد من اعادة هيكلتها وقد تم إختيار رئيس مجلس الامناء الحالي من دولة قطر كما تم العمل على الاصلاح الداخلي لهياكل المنظمة في اتجاه لتطويرها.
وأشار لان المنظمة التي تعمل في مجالات العمل الإنساني والمساهمة في درء الكوارث تكفل اكثر من 25 الف يتيم وتملك 69 مدرسة كما ان المشاريع التي تنفذها المنظمة على ارض الواقع تعمل على خدمة المواطنين واحداث التنمية المستدامة.
التعليقات مغلقة.