الشعر هو ذلك الكلام السلسل الذي يصيغه الشعراء ليبحروا بنا في وجداننا ليعبروا لنا عن مشاعرهم وإحساسيهم الفياضة الممزوجة باريحية الوجدان الصادق ويعبروا لنا بما في دواخلهم ويجملوها ويصورها لنا في قوالب شعرية ينجذب لها كل قاريء ومستمع ويتذوق حلاوتها ومفرادتها ويزيد مفردات الشعر حلاوة وعزوبة عندما يتغني بها الفنان، صحيفة ماسة نيوز حاورت ضيفاً ملهماً عب الواتساب وخرجت بالحصلة التالية …فإلي مضابط الحوار

محمد عمر … صراحة لم أتعاون مع فنان ويمكن “لسه” الحظ معاند

• بداية نرجو أن نعرف من هو ضيفنا ؟.

= اسمي محمد عمر إبراهيم ولكني أشتهر بأبو وضاح ،ولدت بالجزيرة ونشأت بها.

• إذن الجزيرة لها الدور الفعال في إلهامك الشعري فصف لنا تلك الطبيعة الساحرة ؟.

= بئية الجزيرة بيئة زراعية تتميز بالمزارع والحواشات ،وهي حرفة جميع اأهل الجزيرة فالزراعة هي التي ساعدت في قيام مشروع الجزيرة الذي تأسس علي زراعة القطن ، حيث كان السودان يعتمد علي القطن في موارده الإقتصادية واسهم في تنمية إقتصاد السودان.تلك الطبيعة صعنت مني مساحات فنية حيث عاصرت رموزأ أدبية وفكرية وفنية كان لهم الحضور الباذخ في الشان الثقافي.

• مقاطعة من من تلك الرموز الفنية والأدبية التي أشرت إليها ؟.

= أذكر منهم الفنان القامة إبراهيم الكاشف والفنان عوض الجاك والشاعر علي المساح والشاعر كباشي حسون والفنان محمد الأمين وابوعركي البخيت الفنان والأمين عبدالغفار والشاعر أزهري محمد علي والفنان مصطفي سيدأحمد والشاعر محمد طه القدال وغيرهم من أساطين الأبداع.

• حدثنا عن بداياتك الشعرية كيف إنطلقت ؟.

= لعل هذه المقدمة التي صغتها لتكون بمثابة قيدومة ونافذة اطل خلالها علي منابر الإعلام وتقديم نفسي عبر صحيفتكم الغراء “ماسة نيوز” ولي الشرف في ذلك، وبداياتي الشعرية كانت عبارة “خربشات” علي قصاصات الورق تعبر عن بعض المواقف ولكن  مع مرور الأيام بدأت تتفتح قريحتي كما تتفتح الأزهار، بكتاباتي بالعامية لأنها تدخل كل البيوت دون إستثناء وتلامس الوجدان ودايماً ما تتناولقضايا المجتمع لأني أقدمها بصورة بسيطة وميسرة.

• فى أي أنواع الشعر يجد بأبو وضاح نفسه ؟.

=  أجد نفسي في الشعر وكثيراً ما أتفاعل معه وكنت كثير ما أقرأ للشاعر إسماعيل حسن ود حدالزين رحمة الله عليه وذلك خلال ديوانيه  ريحة التراب وحدالزين لأن فيهما وصف للطيبعة وحياة الريف في قالب شعري بديع.

• مع من من الفنانين تعاملت أو تعاونت ؟.

= صراحة لم أتعاون مع فنان ويمكن “لسه” الحظ معاند.. وفي تقديري الفنان مهم جداً في حياة الشاعر لأن كثيراً ما تصل الأشعار عن طريق المغني.. ويلعب اللحن دور مهم في الذوق وتريقة الوجدان.

• أهم مشاركاتك في المهرجانات والمنتديات ؟.

= لم أوفق في مشاركة مهرجانات ومنتديات ولكن كثيراً ما كنت حضور عبر المنتديات الثقافية خلال منتدي المصنفات الأدبية التي كان يرعاها الإستاذ التجاني حاج موسي.

• نموذج من الأشعار التي اكتبها ، وهل تمثلك ؟.

نعم الأشعار التي كتبتها تمثلني ولعلي هنا اقف … عند (قصيدة إيثار) كنموذج أخترتها لما لها من وقع خاص في نفسي وهي إحتفائية بمناسبة قدوم إبنتي الوحيدة إيثار وكانت ولادتها بعد ست سنة من زواجي وهي الآن بتدرس في النيلين آداب لغة إنجليزية “ماشة” علي المستوي الثالث أسال الله أن يوفقها.

***

لما الدنيا تبسم تمشي تسافر الاحزان

ولما الغيمة تمطر تبدا تفتح الازهااار

كل الكان جفاف يصحي

يشيل يتفتق النوار

وطعم البهجة يبقي غنا

والافراح تكون مواااال

وعيد الدوالي ربيع

وفرح الناس قدوم (إيثار)

ونهر الريد دوام ممتد

ضفاف منشري فيها خدار

واسراب الكنار نشوانة تصدح ويغرد الكروان

ويوم طليتي يا إيثااار

رويتي الكان زمان عطشان

وبحلم بي حنان الأب

ومحروم منه سته أعوام

سال الله… ونده الفقره

والصالحين ومشي الحكمة.. وقرا القراءن

وجات بسراع بشارة الخير وكنت رؤاه في صحو وفي الأحلام

وزي ما كان عليك مشتاق

إنت تزيدي في الأشواق

مرقتي عليه سابقة اوان

تكوني أنيسة لي أمك

هدية رضية للجيران

وللأطفال تكوني دليل

وما تنزلقي في العصيان

وعايزك يا بنيتي تقية

تادي فرائض الرحمن

متابعة مواظبة في درسك قوية مليئة بالايمان

وما تنكسري لما تقابلك أحزاااان

خلي علاجه للأيام أصلو

نحن خلقنا وديمة مطية

للأقدااااار.

• كلمة أخيرة ؟.

= أقول شاكر لكم علي هذه المساحة التي منحتوني أياها وأتمني أن أكون عند حسن ظنكم.