مواطنو محلية الميرم يشتكون سوء خدمات الإتصالات وضعف الأنترنيت

الميرم : الخرطوم / الصادق محمد حسن

أصبحت شركات الإتصالات بعدد من المناطق بولاية غرب كردفان جميعها وبدون إستثناء محل غضب وإستياء من سوء الخدمات وضعف شبكة الإنترنيت.

وإشتكى مواطنو محلية الميرم بغرب كردفان والإداريات التابعة لها من سوء الخدمة التي تقدمها شركات الإتصالات في المنطقة، وطالبوا مشغلي الشبكات بتوفير أبراج ذات كفاءة عالية تتماشي والنظام العالمي.

وبحسب اٌستطلاعات أجرتها صحيفة “ماسة نيوز” عبر الهاتف فأن الجميع تتناول قضية ومشاكل الإتصالات علي الشركات بالتركيز علي شركة زين للإتصالات.

هذا وصب رئيس تجمع شباب محلية الميرم الأستاذ خالد الحاج وادي غضبه علي شركة زين وقال إن مواطني المحلية بجميع إمتدادتها المترامية تعاني القطوعات وأشار وادي إلي محاولاتهم كشباب مع المركز الإقليمي ومطالبتهم بحقوق المواطنين في الإتصال والشبكة العنكوبيتة ووصف وادي المسوؤلون بالمركز بعدم الصدق وعدم الإيفاء بوعودهم الكاذبة ، مهدداً باللجوء إلي القانون والعدالة حال تماطل إدارة شركة زين واكد رئيس تجمع شباب محلية الميرم أن مواطني محلية الميرم ساهموا مسامهة كبيرة في تأجير الموالد والوقود لتشغيل أبراج الإتصالات خاصة زين وسوداني وأن ريع هذه المساهمات بالإضافة إلي المكالمات تذهب إلي حزينة الشركات المعنية.

من جانبه تطرق الشاب غيث يعقوب بريمة النور إلي القطوعات التي تحصل كل ساعة وكل يوم بل كل شهر ولا مسؤول يجاوب علي الأسئلة والأسباب مطالباً إدارة شركة زين بإسترداد حقوق مواطني الميرم التي ذهبت إلي الشركة فيما أبان الشاب آدم دليل محمد أن إنقطاع شركة زين عن الميرم يمتد لمدة شهر ويزيد مشيراً إلي موقع المحلية الحدودي مع دولة جنوب السودان واستغرب دليل علي عدم مقدرة الشركة في معالجة خدماتها خاصة وأن الميرم مقطوعة عبر الطرق البرية وعبر الإتصالات  الإثيرية، وقال إن مستحدمي شرائح شركة زين يدفعون فواتير مقدمة بدون خدمات تماماً، داعياً المواطنين إلي مقاضاة الشركة معدداً المحامين الذين يتبنون قضيتهم مشيراً إلي مهامهم التي يقومون بها وسط التجار لدفع إيجار المولد والوقود للمساهمة مع زين لتشغيل برجها بالميرم.

هذا وكشف الشاب الصادق محمد نور عن رداءة شبكة زين وقال إن من أسباب الضعف ربط برج الميرم ببرج منطقة الستيب، فيما أمن الصادق عيسي أحمد علي الجهود التي ذكرها المتحدثون مع استمرار قطوعات الشبكة وضعف الإنترنيت

إلي ذلك أوضح أحد الشباب حامد محمد عثمان أن منطقة الميرم وما جاورها لا تتوفر لديها خدمة الشبكة إلا في أماكن معينة، وعلى من يرغب بإجراء مكالمة أو ارسال رسالة الذهاب إلى هذه الأماكن أو الصعود إلى أماكن مرتفعة ليتمكن من ذلك.

هذا وطالب الأهالي بتوفير الخدمة عبر إلزام مؤسسة الإتصالات السودانية لمشغلي الشبكات بنشر أبراج جديدة في المنطقة وتقوية الأبراج القديمة، وصيانتها لتعمل على المدار الساعة عبر الطاقة الشمسية.

التعليقات مغلقة.