*المؤتمر الشعبي* *ولاية شمال كردفان* – *أمانة الشباب* *التقرير الختامي للمؤتمر العام الرابع:*

ماسة نيوز

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه *” إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى “* والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين .

تواصل إنتظام المؤتمرات في أجواء ديمقراطية مفعمة بثقة غالية تجاه الوطن وتنامي الشعور الصادق بالمسئولية التاريخية شاملة أجيالاً جديدة متوالية على أرضه ، تواصلت المسيرة المباركة يوم السبت ٢٦ ربيع الأول الموافق له ٢٢ اكتوبر ٢٠٢٢م بإنعقاد المؤتمر العام الرابع لأمانة الشباب – ولاية شمال كردفان برعاية أمين أول الولاية الأستاذ/ عبدالباقي محمد ضوينا تحت شعار *” إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدى “*
شرف المؤتمر أعضاء أمانالمؤتمر الشعبي الاتحادية الأخ الباشمهندس الحاج حامد والأستاذ زكى عمر بحضور العديد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية وحركات الكفاح المسلح وقيادات منظمات المجتمع المدني وأعلام المجتمع ولجان المقاومة بحضور أعضاء أمانة الشباب من محليات الولاية الثمانية وممثلي أمانة الشباب بولايات كردفان الأخرى وجانب من أعضاء أمانة الولاية صحبه تغطية عبر عدد من الصحفيين وممثلي القنوات ووسائل الإعلام المحلية .

في الجلسة الإفتتاحية ألقيت العديد من الكلمات السياسية المهمة غطتها منصة التبلدي الإخبارية حيث دعا أمين أول المؤتمر الشعبي بولاية شمال كردفان عبد الباقي ضوينا الشباب لنبذ خطاب الكراهية والأوصاف السالبة في حق الشعب السوداني والأخذ بزمام المبادرة وطرح الأفكار التي تزرع الثقة مع بذل الجهد لقيادة المجتمع بعيداً عن دعاوى التخذيل و استنكر أحداث العنف والقتل بالنيل الأزرق و جنوب و غرب كردفان وسائر انحاء البلاد ونادى بوقف كل أشكال الوصاية الأجنبية والتأمر على ثورة الشعب السوداني ، وترحم على روح الشيخ الترابي الذي وصفه بـ”صاحب الجهد الأوفر في ترسيخ المعاني التي تجمع عضوية الحزب” وثمن جهود الأمين العام علي الحاج واخوانه الذين يقبعون في سجون الظلم للعام الثالث على حد وصفه.
بدورها دعت أمينة المرأة بالولاية الأستاذة /عائشة رحال شباب المؤتمر الشعبي لضرب المثل في القدوة الحسنة ومشاركة المجتمع في أفراحه وأتراحه والمساهمة في مكافحة الأوبئة وأشادت بالحضور النوعي من شباب الحزب ووصفته بـ”الشباب الصادق والقوي”.
ممثل أمانة الشباب الاتحادية الحاج حامد قال إن المؤتمر يمثل بداية جديدة وجادة في البناء التنظيمي والإستعداد للنزول إلى المجتمع بالبرامج والأنشطة ، وشن هجوما على محاولات هدم الأسرة بإعتبارها الحاضنة الأساسية لإعداد شباب مدرك وفخور بقيمه ودينه وحث الشباب على القيام بدورهم واستحداث وسائل جديدة لقيادة المجتمع.
من جانبه أكد ممثل أمانة الشباب بالولاية حسن الترابي محمد ان المؤتمر ” تمرين” لممارسة الشورى في الأحزاب السياسية ومدخل لإختيار قيادة قادرة على حمل ونشر القيم الإسلامية ، وقال الترابي إن محاربة القبلية والجهوية واحدة من أسباب الإنتظام في أحزاب قومية ذات أهداف مشتركة وحض الشباب على تحمل المسؤولية في قيادة التغيير الذي “سُرق منهم” ومناقشة قضايا الوحدة والديمقراطية ومحاربة الظواهر الإجتماعية الدخيلة، ودعا الشباب و السياسيين وقادة المجتمع لطرح الحلول المناسبة لها ، وكشف عن سعيهم لتأسيس مراكز شباب تختص بالتأهيل والتدريب في ظل نظام تعليمي سيئ.

تضمنت الجلسة الإجرائية لأعمال المؤتمر تقرير الرؤى والتوجهات المستقبلية لعمل ونشاط قطاع الشباب بالولاية في شتى المجالات ، كما ناقش المؤتمر الأوراق التالية:-
1- ورقة فكرية جاءت بعنوان *” دور الشباب في تعزيز قيم وأخلاق المجتمع “* تأمل فيها المؤتمر دور الشباب في تنمية المجتمع وتعزيز القيم و الاخلاق ودورهم في قضية الإصلاح و المساهمة في القضايا الإجتماعية أمام عزوفهم عن العمل المنظم في المجتمع المدني وبناء الإتحادات والإنتظام في الأجسام المهنية والفئوية بجانب مشاكل المعاش والبطالة.
٢- الورقة السياسية كانت بعنوان *” مسيرة المؤتمر الشعبي بين طموحات الشباب وافاق الثورة “* تطرقت الورقة إلى مجمل التطورات في الساحة الوطنية.
اتسمت كافة اعمال المؤتمر بالحرية الكاملة في التعبير عن الآراء و الأفكار و أنتخب المؤتمر *الباشمهندس/ حسن الترابي محمد* أميناً عاماً لأمانة الشباب و *الدكتور/ عماد عثمان* رئيساً لمجلس الشباب ، و في ضوء ما أثمرت عنه المناقشات و المداولات خرج المؤتمر في ختام جلساته بتوصيات نجملها في ما يلي :-
– إكمال مؤتمرات المحليات و المؤتمرات المتخصصة.
– أوصى المؤتمر بتعزيز و تطوير العلاقات مع التنظيمات السياسية والحركات المسلحة و منظمات المجتمع المدني وتعزيز أواصر الثقة بين أطراف العمل السياسي و المجتمع في إطار الإلتزام بالثوابت الوطنية كما ثمن دور المرأة و أكد على أهمية مشاركتها وتعزيز حضورها.
– أكد المؤتمر على الإستفادة من التقنيات الإلكترونية في العمل التنظيمي والدوائر المتخصصة.
– أكد المؤتمرين على تكثيف وانتشار العمل المجتمعي والتنسيق مع منظماته والإهتمام بالتدريب و العمل اليدوي والمهني ورفع القدرات.

في الختام يقدر المؤتمر الإضافات التى حققها قطاع الشباب بانعقاد مؤتمره في ظل ظروف ولائية وتحديات وطنية بالغة الأهمية تدعونا ان نستجمع القدرات والعطاءات نحو استشراق المستقبل *واخر دعوانا ان يبارك الله لنا في مؤتمرنا هذا ويلهمنا فيه الرشد ويوفقنا للخير والحمدلله رب العالمين*

التعليقات مغلقة.