المؤتمر الشعبي ينفي طلب الانضمام للحرية والتغيير

 

نفى المؤتمر الشعبي أن يكون قد طلب الانضمام لقوى الحرية والتغيير أو أي تحالف سياسي آخر، وقال أمينه للإعلام ‏ في تغريدة على تويتر : (تناقلت الاسافير حديثاً عن رفض الحرية والتغيير طلباً لقبول المؤتمر الشعبي ضمن تحالفها.
نؤكد على الآتي :-
المؤتمر الشعبي منذ ٢٠١٩م لم يكن جزءا من أي تحالف سياسي، ولكنه ظل ينسق مع كل الأحزاب السياسية في مواقف وطنية من أجل إخراج البلد من أزماتها، كما حدث في مشروع الدستور، الانتقالي).

وقال أمين أمانة الثقافة والإعلام الأستاذ/ عوض فلسطيني في تصريح خاص ل ( ماسة نيوز ) أن المؤتمر الشعبي حتى هذه اللحظة ليس جزءا من أي تحالف سياسي في الساحة السياسية ولم يكن ذلك من ترتيباته على الاطلاق .

وأضاف قائلاً : ظللنا منذ 2019 نعمل وسط القوى السياسية كطريق ثالث من أجل حلحلة مشكلات السودان والمساهمة في الفترة الانتقالية، وبهذا الفهم قدمنا تدابير الانتقال لكل القوى السياسية وللمجتمع الدولي كذلك، وقدنا حواراً مع كيانات وأفراد حتى في قوى الحرية والتغيير ووصلنا معهم إلى تفاهمات مشتركة في قضايا قومية من ضمنها مشروع الدستور الانتقالي، وهذا لا يعني أن الشعبي جزء من تحالف الحرية والتغيير أو أنه قدم طلباً للانضمام للحرية والتغيير، فالمؤتمر الشعبي يعمل مع الحرية والتغيير من أجل القضية الوطنية المطروحة في الساحة السياسية الان ، وبذات الفهم يتواصل مع القوى السياسية والمجتمعية الأخرى خارج الحرية والتغيير. والهدف الاساسي هو توفير مشتركات مابين كل القوى السياسية من اجل بلوغ الفترة الانتقالية لنهايتها وصولا للانتخابات .

وشدد فلسطيني على أن المؤتمر الشعبي لم ولن يكون جزءاً من اي تحالف في الساحة السياسية في هذه الفترة، أكان ذلك التحالف تحالف الحرية والتغيير ، ام تحالف الوفاق الوطني أو تحالف التيار الاسلامي العريض او الطيب الجد او غيرها. مؤكداً ان الشعبي كذلك ليس على قطيعة مع اي حزب سياسي في الساحة السياسية وانهم يتواصلون مع كل الاحزاب السياسية عدا المؤتمر الوطني.

التعليقات مغلقة.