بيان:تجمع قوى كردفان للتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى ( وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)
الي جميع الشعب السوداني.. لقد تابعنا في الأيام القليلة الماضية وبقلق كبير التوتر وحالة الشد والجذب والاستقطاب القبلي الحاد والدعوة للاحتراب كما طالعنا بعض البيانات من بعض منتسبي مكونات غرب كردفان ( المسيرية – حمر) وما وصل إليه الخطاب من تحشيد للزج بأهلنا في غرب كردفان وادخالهم في معركة مفتعلة يتم فيها استغلال الولاء القبلي المطلق وتغييب صوت العقل وانطلاقا من دورنا ومسئوليتنا في تجمع قوى كردفان للتنمية نؤكد الاتي
١/اننا في تجمع قوى كردفان للتنمية بمختلف قبائلنا من ( حمر ومسيرية ونوبة وبقية قبائل كردفان ) نرفض وبشدة الزج بأهلنا في حروب عبثية ظللنا نعاني من آثارها السلبية على المنطقة وندعو الدولة السودانية إلى تحمل مسئوليتها كاملة وعدم التقاعس وتطبيق القانون وضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات
٢/ ندعو القوة الفاعلة من الشباب من قبيلتي ( حمر والمسيرية) إلى توفير طاقتهم إلى عدوهم الحقيقي وهو (الجهل والفقر وانعدام التنمية) وضرورة التدبر والتفكير في معرفة الجهة المساعدة في إشعال فتيل حرب قد تحصد آلاف الأرواح ولاسبباب يمكن معالجتها عبر الحوار في وقت ارتفع فيه مستوى وعيكم وتحصيلكم المعرفي ومنكم من يحملون درجات علمية رفيعة فلماذا نعوض أهلنا الحروب مقابل ما قدموه لنا من دعم وسند من أجل التحصيل المعرفي
٣/ على الإدارة الأهلية أن تلعب دورها الريادي والطليعي والمشهود به منذ مئات السنين لأن التاريخ سكيتب النجاحات والفشل وان دماء مواطنيكم هي أمانة في رقابكم وان اي مكاسب مقابل إراقة دم مسلم واحد ستكون مكاسب خاسرة وان كانت (مكة المكرمة) ولذلك ندعوكم إلى استخدام حكمتكم المعهودة والتواصل المباشر مع اخوتكم في الطرف الآخر وبناء ثقة لتجنيب اهلكم مآلات يصعب التكهن بها
٤/ ندعوا جميع العلماء والمستنيرين والحكماء من قبيلتي ( حمر والمسيرية) و من اهل غرب كردفان عامة إلى ضرورة التقدم وقيادة الدفة بحكمة ومنع أصحاب الأجندة الخاصة وقصيري النظر من اختطاف مصير أهاليهم من البسطاء و الزج بالقضايا القبلية واستغلالها من أجل تحقيق مكاسب سياسية
٥/ نؤكد اننا في تجمع قوى كردفان للتنمية بأننا سنتواصل في الساعات القادمة مع الجهات الفاعلة في المجتمع ومع الدولة على كافة مستوياتها وسنجعل الحوار هو طريقنا للحل وندعو الجميع لتكامل الجهود وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والاحتراب وأننا سنكون على مسافة واحدة من جميع المكونات..
نسأل الله أن يحفظ بلادنا،،،

٦/ سبتمبر / ٢٠٢٢