وصول قافلة صندوق تنمية أبيي الإغاثية منطقة دفرا
أبيي / الصادق محمد : مني إسماعيل
استقبلت مناطق خط “10” أبيي شمال بمنطقة دفرا القافلة التي أعدها صندوق تنمية أبيي وشركاءه لإغاثة المتضررين جراء السيول والفيضانات التي ضربت مساحات واسعة من مساكن المواطنين.
واستعرض رئيس إدارة المجلس بصندوق تنمية أبيي، ممثل رئيس الإشرافية المشتركة لأبيي، رئيس القافلة العمدة يحي جماع عبدالله المعاناة التي حلت بمواطني منطقة أبيي، مثمناً دور الإعلام في نقل الحقائق وعكس الواقع المرير وحجم الكارثة. وأوضح أنهم شهود إثبات بما شاهدوه من حجم الكارثة الذي وصفه بالكبير، وأبان أن الصورة والإعلام تعكس واقع يهتز له ضمير العالم، وجدد مطالبته بالتدخل العاجل من أجل إحتواء الموقف جراء الأمطار والسيول تفادياً للأمراض والوبائيات.
هذا وأشاد رئيس إدارة المجلس بصندوق تنمية أبيي، ممثل رئيس الإشرافية المشتركة لأبيي، رئيس القافلة بدور الطاقم الإعلامي الذي القافلة، كما أثني علي اللإداريين والمديرين التنفيذين لإدارية أبيي ولجان مواطني المناطق.
ومن جانبه تطرق المدير التنفيذي لصندوق تنمية أبيي جابر فرج حمودي للجهود التحضيرية، مشيراً إلي طوافهم علي المتضررين ووقوفهم علي حال الأسر التي تأثرت بالأمطار والسيول والفيضانات، مبيناً أن المياه غمرت البيوت مما أضطر امواطنين السكن داخل المؤسسات الحكومة وقال إن المنطقة تحتاج للمدارس خلال العام الجديد، معدداً ما قاموا به الصندوق لتنمية أبيي إلي جانب الإشرافية والإدارية، لكنه عاد وقال إن المتضررين ما زالوا يحتاجون للخيام والمشمعات، مناشداً منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية لتقديم الإغاثة في منطقة أبيي.
إلي ذلك تناول مقرر صندوق تنمية أبيي دكتور محمد أحمد مساعد الواقع الذي يعيشه مواطن أبيي داخل خط “10” أبيي شمال والتي تبعد بضع مئات الكيلو مترات من حاضرة ولاية غرب كردفان، وقال إنهم جاوا لأبيي للإستغاثة الأهل. وأضاف : “هذه المنطقة لديها مشكلة متمثلة في هشاشة مبانيها مع غزارة مياه الأمطار وكثرة السيول إلي جانب ضعف إمكانية المواطن الذي يعتمد على الزراعة ورعي الأبقار.
وأوضح مساعد أن الإستغاثة التي وصلت قليلة وهي ليست الكمية المطلوبة ولكن هو عطا المقل للآخرين، وأملنا أن يتواصل الإخوة في إدارية أبيي من أجل تقديم إغاثة تتماشى مع حجم الكارثة التي يعيشها المواطن في هذه المنطقة والسعي في تقوية البني التحتية وتأسيس المستشفيات ودور التعليم وبناء الطرق التي تنقطع تماماً في فترة الخريف، وأبان أن إرتباط الإنسان بأرضه جعله لا يتحرك لذلك نحن نبحث عن إحتياجاته ونلبي طلباته.
نناشد مساعد المنظمات العالمية، الإقليمية والمحلية أن تسجل وجوداً لإغاثة الذين يحتاجون للدواء والإيواء لا سيما وأن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من الحميات والنزلات، وطالب إدارية أبيي بإعادة النظر في إعادة تخطيط المدينة.
في الغضون ثمن المدير التنفيذي لإدارية منطقة أبيي شمال شاكر أحمد بشري ثمن دور إدارة صندوق تنمية أبيي وتفقدهم لمنطقة الدائر الجنوبي ووقوفهم علي حال المتضررين من الأمطار والسيول والفيضانات.
وقال : “نقدر مجهوداتهم وتكبدهم المشاق من الخرطوم لمشاركة الناس في همومهم ومعاناتهم والإستماع الي المتضررين لإحتياجاتهم، كما ناشد الحكومة الإتحادية والمسؤولين بالمركز بمساعدة الإنسان بمنطقة أبيي الذي يعيش ظروفاً قاسية بسبب الكوارث والفيضانات، كما شكر شاكر الوفد الإعلامي الذي وصل المنطقة وعكس صورة المعاناة والصعاب للمجتمع.
التعليقات مغلقة.