ودق الرواعد وفي الشعبي .. قحاتة :الطاهر أبوجوهرة

… بالتأكيد .. التخريب .. العناد .. تجاوز القوانين .. اللامبلاة .. وجعل المستقيم منحنيا .. وروح الاستعداد لهدم البنيان على الرؤوس .. عدم الاكتراث للتاريخ بماضيه وحاضره وماسيكون .. رفض بذل اي جهد للاستقصاء .. وتصور الباطل معروفا والمعروف منكرا .. والسير خطوة والرجوع خطوتين .. كل هذه الاشياء اذا توفرت في اي كيان جماعي او فردي فهو كيان يمكن أن ينال لقب قحاتي .. فالقحاته عرفوا بالتخريب وشوارع الخرطوم بلمتها وأعمدتها وحريقها وثقت ومازالت توثق لما نقول .. ثم .. ننظر لازمة الشعبي الراهنة ، ونسقط مواصفات القحاتة لواقع تصرفات البعض فنجد العدوى إنتقلت ويزيد .. ليس هناك توصيف مناسب لما يقوم به دعاة الشورى حتى الان غير كلمة تخريب .. وأبشع أنواع التخريب ، تخريب النفوس والصف والكلمة والصفاء .. فلجنة شورى قاعة الصداقة تفعل كل ذلك الان ، ويجتهد أعضاؤها أن لن ينال الشعبي صفة البنيان المرصوص ، ويتجلى ذلك في الازدواجية التي تمارس الان ، والعمل بايقاع منفرد بعيدا عن صحن الجماعة .. ناسف .. هي الأيام تغير خطوات الرجال وتعصف وتبدل السلوك ، فمن كان يتوقع إن السلطان يوما سيكون في مؤخرة الركب .. نعم .. قلنا مؤخرة .. لأنك اذا كنت تتقدم الناس سلبا فأنت في المؤخرة ولوأرتدت الثريا قبل الجميع .. وما يعتبره البعض فلاحة يمكن أن يكون خزي وعار ، وما أكبر العار عندما يمشي المرء في طريق نهايته شق ونقض الصف إنكاسا .. خبروهم .. السلطان .. د. بشير .. د. أمين إن التاريخ يوثق زلات الرجال ، ليقول للاجيال القادمة أنتم فعلتم ذلك لأنكم الان في المقدمة ، تركبون ذات الجواد الخشبي الذي أسرج لتورين من قبل .. جواد محدود الصلاحيات .. لا مكر ، لامفر ، لامقبل ، لامدبر معا ، وفي قمة الجبل سيل المتآمرين يدحرجه من القمة نحو السفح ولكنكم قوم لا تشعرون .. ولكم كامل الخيار على كل حال .. ولكم التحية لنيل هذا الشرف .. غدا ستقابلون الله وهو الاعلم بما تخفي الصدور .. الان نسأل مرة أخرى في اي محطة انت واللجنة الموقرة سيدي البصيلي .. أيام خلت ، وعلى طريقة الخطابات ايام زمان ، نقول لم نفقد شيئا سوى عدم رؤياكم .. ويمكن نضيف كلمة الغالية ليكتمل السياق .. نعم .. لا ضير أن نقول إن أجسادنا أخوتي في لجنة الوفاق تشبعت بكحول تجارب الازمات المتشابهة فابى البنج أن يسري ورفضت شرايين أجسادنا لنقل التخدير ، لنكون على وعي لنشاهد مجريات المسخرة .. نعم قلنا المسخرة .. المسخرة التي حتم عليها أن تترك الشعبي قسمين .. ولكن هذه المرة سيكون هناك قسم بلا قواعد لان العضوية إكتشفت زيف المؤآمرة.. نعم .. نحن على إصرار بأنها مؤامرة وليس خلاف أملاه الحق أو الهوى .. لانه إن كان كذلك لتمت ممارسة حق التباين داخل اروغة المركز العام ولكن صار مكتب السلطان بديلا ومن هناك ينطلق السباق .. السباق الخاسر .. السباق الذي يردد فيه الكبار يوما جملة تورين في حضرة الشيخ : لقد خدعوني ياشيخنا .. وماذا سيفعل الشيخ لرجل إرتضى بأن يلعب دور الدرقة التي يختفي خلفها الجنود ، الدرقة التي تستقبل حجار الاشتباك ، ( وتشيل وش القباحة ) أو كما يقول السودانيون .. نعود .. الان .. تبدأ مرحلة أخرى وفقا للمصادر .. وفيها الشيخ السنوسي يعلن موافقته بالمخرجات التي حملتها شورى ضرار قاعة الصداقة ليؤكد بأنها سليمة مكتملة النصاب ، ليتعقد المشهد من جديد .. وهكذا يذوب الكبار كما يذوب الملح في الماء ، فبدلا من أن نلتمس فألا من وراء حراك لجان الوفاق ، هاهو فصل جديد يطل ليجر الازمة لتتمدد وتتعقد الحلول .. إعتراف رئيس مجلس الشورى من محبسه بسلامة إجراءات شورى قاعة الصداقة ، فهذا يعني تعقد مهام لجنتي الصلح المحلية والخارجية ، ويعني فراق بمعروف أفضل من مناكفة يقودها قلةيسيطر عليها الهوى .. الان .. يتجلى ماقاله رئيس لجنة قاعة الصداقة بان اللجنة مفعمة بالصقور .. الصقور الذين يعملون عكس ماتريده مفردات الوفاق ، هم الذين يتسورون جدار الحقيقة ، ويمارسون التغبيش ، هم الذين أقنعوا رئيس مجلس الشورى أن شورى ضرار قاعة الصداقة مكتملة النصاب ولا تزوير ..

ودق :
كم رفيع سهام النحس تخفضه
وكم وضيع مضى زورا الي القمم
رعد :
صراحة .. وصراحة
سعية اخوكم
مقيد مراحة
أمر التحرك
يجيك في مقال
مصفد مقيد
بتعليمات رجال
كأنك أسير
مؤسف حقيقة
يضيق المكان
ولكن مؤكد
في هذا السجال
بقدر المساحة
بتمشي الرجال
حليلك .. حليلك
ياشيخنا البطل
تصدق بخلفك
في واحد بطل
شاحن مكوش
مطوة ومنجل
يجز الصفوف
**
صوت الدفوف
فيديو وكليب
آه يا شباب
بحسرة عميقة
في وقت الكديب
تموت الكدنكة
وتضحك تغرد بوته وحشيش
ومن كتر الدليب
تصدق بأنك
معاك الجميع
محزن رقيقة
بهذي الطريقة
تذوب الحقيقة
في قلب الرجال