ودق الرواعد إنتظروا .. صراحة حماد الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

حتى لا نخضع أنفسنا .. وحتى لا تسيطر على مشاعرنا النسبة المئوية الكبرى من حسن الظن .. لابد من الانتباه .. وترك مساحة إحتياطية .. لان الأشياء تعرف من مقدماتها ومن ثم قادم تفاصيلها .. وما في النوايا يفضح نفسه عندما تخترق الأشياء الباطن وتطفوا .. نعم.. تظل مخرجات شورى قاعة الصداقة عند أصحابها هي التي ترسم حقائق وصورة الشكل القادم .. وسوى ذلك أشواق عند الصادقين ، ولأن الصدق وحده لايكفي نضيف العمل والاخلاص ثم بقية الأركان.. وتمضي مركب شورى قاعة الصداقة .. والمعلومات المتوفرة تؤكد كل شئ .. تؤكد إن مسافة التلاقي بعمق الحفرة السوداء .. غدا سترون .. وواهم من يعتقد إن هؤلاء القوم سيتراجعون أو يقدمون تنازلا لمصلحة ، وكذلك واهم من يعتقد إنهم سيلتزمون .. إنتبه .. قال أحد أعضاء لجنة المصالحة بالخارج والتي كونت لكي توفق بين الجانبين لإيجاد حل مقبول يحفظ بيضة التنظيم ، قال إن رئيس لجنة شورى قاعة الصداقة قال له إن هناك صقور داخل اللجنة .. نعم قلنا صقور .. ووجود الصقور في اي جسم يعني وجود أجندة أصحابها لايقبلون باي حل مالم يتماشى مع مواقفهم ، ويعني أيضا إنهم لايرضون إلا بالوصول الي النهايات التي رسموها او رسمت لهم .. وذلك واضح منذ أن إستجابت أقلامنا واقلام الكثير من الأخوة وصمتت لافساح المجال للجان الوفاق كي تعمل ، واضح إن الذي يجري يسير في إتجاه يشير الي مفاصلة قادمة لا محالة ، وإن كل الذي يجري الان ماهو إلا إستراحة ، سيكتشف الجميع إنها حالة مشابهة للجنة رأب الصدع الأولى لجنة عبدالرحيم علي .. وسيكتشف الناس مؤخرا ما أشرنا إلية عدة مرات . وهو .. إن الذي تم من إسكات للحراك الاعلامي المناهض لشورى قاعة الصداقة ماهو الا بنج مرحلي لترتيب بعض الأشياء .. ممكن .. دعونا وفقا لما يعتقده البعض بأن ننظر لمجريات الاشياء بحسن النية .. ثم نسقطها على الحراك الجاري الذي يقوده أمين اول ولاية الخرطوم وعضو لجنة شورى قاعة الصداقة العم حمدون ، الذي يدعم الان الحراك بسخاء .. لماذا لم يلجأ العم حمدون لاخوته في الأمانة لينسق على الاقل معهم طالما هذا الحراك يتم الان باسم المؤتمر الشعبي وطالما هناك إجتهادات للحصول على وفقاق يرضي الجانبين .. لماذا هذه الازدواجية في التعاطي مع أزمة النيل الأزرق ، وهي ليست أزمة تخص ولاية الخرطوم إنما أزمة قومية يقتضي فيها التنسيق وتوحيد المسار في ثوب او على مستوى تنظيمي قومي ، وقبلها زيارات للطرق الصوفية ولقاءات.. ؟، ولكن يبدو إن السلطان ومن حوله يريدونها هكذا إستباقية .. ونعني بوضوح .. جولة لفتح مداخل مستقبليه عندما تنتهي شورى قاعة الصداقة بانقسام التنظيم ، وهذا الذي سيحصل مهما تعامل الناس بحسن النوايا ، طالما في الأمر صقور كما أشار رئيس اللجنة ونعني لجنة شورى قاعة الصداقة .. نعم .. تتحول الان كل الشكوك وتتجلى كحقائق ويسير الركب مواز لما يتطلع إليه علي كرتي .. هذه هي الحقيقة شئنا ام ابينا .. فعملية انقسام الشعبي هي النهاية وسترون .. فالانسان الذي يحمل أجندة لا يملك كامل نصابها لايمكن أن يكون مرنا على الطاولة .. وهنا نسأل اللجان التوافقية في أي محطة أنتم ؟ حتى لا نتخدر ونفقد الوعي .. نعم .. لانه أحيانا وفقا لمنطق المجريات ، حتى تفكر بوعي يجب أن تفقد الوعي .. إنتبه .. لكل مسعى نهاية مفعمة .. في خاتمة المطاف تبقى طريقة حسم حماد لخلافه مع خاله .. ولا تسألونا .. عن حماد هذا ، مانعلمه وفقا للرواية إنه على خلاف مع خاله ، وكلما إقترب الوسطاء في الوصول لصيغة توافقية يقوم حماد بفتح باب جديد يازم به الموقف ويباعد به الحل .. وهكذا .. وعندما وصل خاله الي مرحلة اليأس وتعب من مراوغات إبن أخته فضل أن يواجهه مباشرة .. وذات يوم سأله ، بدارجيتنا الدارفوراوية السمحة :
_ إنت ياحماد مالك كلما الناس يجيبوك قريب مني تجري غادي الحكاية شنو ياوليد اختي مادايرنا نلاقوا معاك كلوكلو؟!!
أجاب حماد بلهجة مساوية مبسطة مختصرا للمو ضوع واضعا حدا للمتفائلين قائلا :
_ نلاقوا كيف ياخالي ؟! إنته لانداية ولا تجي ، وأنا لمسجد ولانمشي ) .
وعلى طريق حماد ننتظر الختام سيدي البصيلي وآخرين ..
ودق :
أخذت ثلث الهوى غصبا ولي ثلث
وللمحبين فيما بينهم ثلث
رعد :
ختاما سنعرف
نهاية الطريق
وتسقط حكاية
أنوار النفق
لو في البداية او في الختام
يذوب الجليد
وتظهر خرافة
في قصر الضيافة
تمدد لحافة
ونامت عميق
**
خلي التصافي
وخت العصا
أعمل صفا ومعاها إستراحة
ونوم القفا
**
آه ياكمان
مع المندلين
عمرك تخطى عشرة وستين
وداير تمزق صف المؤمنين
وتختم حياتك بهذا الشرف ..
مع الانحناء
يكون السناء
إلهي إلهي
مجيب الدعاء
نشكيك لمين
.. سوى للسماء

التعليقات مغلقة.