ودق الرواعد ثم ماذا بعد خطاب المعايدة الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

ثمة ملابسات يتناقلها الناس .. وردت في مقال لنا فيما دار في اجتماع الجزيرة واشرنا فيه لدكتورة نوال والاخ ناجي عبدالله .. الكثيرون ذكروا أن هذه الواقعة لم تحدث وكذبونا .. وبدورنا نرد أن الواقعة حدثت وإن لم تكن كذلك فالتنفي دكتورة نوال او الأخ ناجي بعدم وقوع ماحصل .. واذا فعلوا ذلك على قدر من الشجاعة يجعلنا أن نعتذر لهم بمقال في ذات المساحة .. أما الذين يكذبوننا فهم محامو دفاع بلا توكيل من المدعى عليهما ، فدفاعهم غير معمول به أصلا لانه فاقد للاهلية الاجرائية .. نعود .. جاء خطاب الأمين العام المكلف في احتفال المعايدة متزنا بشهادة الخصوم .. وهو كذلك دائما ولكن أحيانا تنكر العين ضوء الشمس من رمد .. نعم .. إستمتعنا بخطاب عقلاني وهذا غير مدهش لأن العقول الكبيرة لاتنتج الا سلعة بحجم ذات السعة .. إذن .. أميرنا دكتور الأمين عبدالرازق والذين من حولك من الصادقين الذين وقفوا بجانبك ساعة العسرة لكم تحية مرفقة بالانحناء لوجه الله .. فالكبير كبير دائما في كل المنعطفات ولكن .. مرة أخرى قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد .. بالتأكيد تأتي المحن لتكسي وتعري .. كما شاهدنا الكبار غياب عن منزل الأمين العام السجين وفقا لموقف إتخذوه ، هل لخصام ومقدمة أولى لمفاصلة قادمة ام تعبيرا عن موقف خوف ، كما قال أحدهم اذا جئنا سنصنف .. نحن نضحك في هذه اللحظة بحثا عن الإجابة .. نعم .. نضحك .. لأن الذي يقف بجانب الحق لايخاف ولا يقاطع ولاينسحب ولايتكبر .. د. علي الحاج .. انت رجل تتنبأ بكل شئ ويحدث .. نعم انت السيد الأمين العام المحبوس بامرهم .. نعم هكذا الشجاعة لاتستجديهم للخروج ولايحمل خطاب المعايدة هذا المضمون .. كل يم تثبت إنك رجل المرحلة ولو كره الاخرون .. في توجيهاتك في خطاب المعايدة بأن يجعل الأخوة الفرقاء المناسبة للتزاور والجلوس والتحابب كخطوة تمهيدية للم الشمل ولكنهم لم يحضروا ولم يفعلوها .. كانت كراسيهم فارغة في إحتفال المعايدة .. آه .. عندما يكون الصراع غير موضوعي يفرز قيادات غير واعية ، والواعية يحولها الي تاريخ بائد .. على وزنة النظام البائد .. نعم يوم أمس إفتقدناكم .. د.بشير ادم رحمة .. العم حمدون .. د.الامين محمود .. الأخ ناجي عبدالله أبناء شيخنا الراحل أيضا افتقدنا جزءا منهم .. د. نوال وآخرين حتى الأستاذة بنت الجراح لم نشاهدها نتمنى أن لا تكون في تلك اللحظة غشيت عيوننا السمادر .. سادتي .. يقولون إختلاف الرأي لايفسد للود قضية .. ولكن تجلى بوضوح في حضرة راهن الازمة يفسد آلاف القضايا .. قف .. من تمكن فيه الهوى فقد هوى .. نحن نكره التفلت وبذات القدر نكره الصمت في ظل سباب الآخرين .. نعم ..إلتمس لنا عذرا أخونا سداد الفرقة د. . الأمين عبدالرازق ، عودتونا بالوقوف ساعة الحق رغم ذلك أنتم أبناء عبدالرازق منبوذين الان عندهم ، بجانبكم د. كمال عمر لشيئ في نفس يعقوب ، وهكذا طريق الحق دائما لم يترك لسالكه صديق أو كما قال بن الخطاب .. نعم قل الحق ياعمر .. عذرا د. الأمين أحيانا الالتزام صعب في ظل تمادي الاخرين .. نقدم اولا بلي أن ارد مساءة بمساءة لو إنني أرضى ببرق خلب .. وتارة يعجبنا قول عمر بن كلثوم إلا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا .. ثم نؤمن بقوله عتل بعد ذلك زنيم ، ومابين النص الالاهي والشعر نتخذ الموقف الذي يرضيه الله ويحفظ هيبة التنظيم .. نعم .. الازمة بشكلها الراهن وضعت الناس في كفتي ميزان .. طرف يرى الحق حقا ، وطرف يسوقه الهوى .. هاهم من يساندونهم بالكلمة قبل أن يجف مداد خطاب الأمين المكلف بمناسبة المعايدة .. يصفون زيارة سفير السعودية لمنزل الأمين العام بانها تأتي في إطار العمالة من قبل قيادات بالأمانة العامة باعتبار أن السعودية تعمل على ضرب الحركة الإسلامية وخصوم الاسلاميبن لايرضون عنك حتى تتبع ملتهم ، وحتى الهدية التي احضرها السفير السعودي معه لربما قالوا إنها رشوة ، فهل يباع تاريخ هذا المنزل والذين يقفون بجانب صاحبه بثلاثة كراتين بلح وحلوى .. إنه منطق يسيطر عليه الزيغ .. هكذا يوظفون المناسبات الانسانية الاجتماعة للاثارة والتشكيك والتصريح وبعد كل هذا عندما نكتب في إطار المواجهة ونصفهم بالعنصريين المحدودين يسخطون علينا .. نعم .. تتحدثون عن بلح وحلوى وتغضون النظر عن الجنرال طه الذي باع نفسه ومعلومات البلاد لمخابرات المملكة في أغذر عملية عمالة وإرتزاق لم يشهدها تاريخ التخابر .. نعم .. لم نر الاعلام العنصري ينبس ببنت شفة ، ولكنهم على إستعداد لمهاجمة د.جبريل وحميدتي وعلي الحاج وآخرين .. ليس خلطا للأوراق والإثارة ولكن هذه هي الحقيقة إنظروا الي الهجمة الاعلامية التي توجه إليهم الان .. نقولها وسندنا كتاب الله والنوايا .. الدين لايقبل القسمة على أثنين ونحن نتحدث ومعيننا مايقوله الدين .. وكل شيئ لله شعار حقيقي شوهه العنصريون وهم قلة منبوذين حتى عند أهلهم الذين نشهد بنقائهم وطهرهم .. نعم .. التعنصر مرض وهو موجود على إمتداد البلاد وأطرافها فهو عند فئات أصابها الداء وتحكم ، ولكن الذين نتحدث عنهم هم الذين منحوا أنفسهم شارات التميز وعليها يريدون هضم حقوق الآخرين ونهب ثروات البلد واختصار القيادة ، هم قوم (محدودين قلة ) يعتقدون أن الله خلقهم ليقودوا والآخرين بندقجية .. نعم .. السودان الان عند مفترق طرق .. وصل الأمر عند البعض أن يفضلوا الانضمام لمصر والانسلاخ بدلا من عملهم تحت قيادة أمثال د .علي الحاج .. لا أدري بالضبط ماذا فعل الدكتور حتى الان من جرائم وما ذنبه ، الذين يقولون انهم سيذهبون لمصر فنقول اذهبوا لتكونوا هناك مواطنين من الدرجة الثالثة بعد الصعايدة .. أزمتنا تاريخية واضحة فسرها لنا الاستاذ احمد سليمان المحامي عندما قال 🙁 بحثنا عن المحجوب فلم نجده ؟! ذهبنا الي منطقة الفكي هاشم فوجدناه وسط قبيلته يتحدثون عن كيف يحكم السودان )؟!.. سادتي والسيدات .. السودان الآن أيها الناس يحتاج لصفاء الجميع بعيدا عن الكنكشة والتوهم باني خلقت لاقود هذا زمان ولى ولن يعود .. الحريات .. الانتخابات .. التقوى .. وخوف من الجليل .. وعمل بالتنزيل .. ورضا بالقليل.. واستعداد ليوم الرحيل .. هي سيم من توفرت فيه فاليتقدم وعلينا السمع والطاعة ولو كان عبدا حبشيا .
ودق :
ويبقى العود .. مابقي اللحاء
وما من شدة الا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء
رعد :
ماشيفنك في العيدية
ولا طليت بي ذات القدر
هي الدنيا
لما يسيطر فيك الشر
وتقول النفس
النصر النصر
**
نحنا عشمنا في السودان
قبل نكون اخوان اخوان
لازم نعمل جرد حساب
وندوس الباطل
حبيبنا الفاضل
لو في الدامر أو دارفور
كم في جودة واللا سواكن
لازم نطرد للشيطان
وندي تنازل للسودان
ونمشي سويا
لو بالعمة او الطاقية
او بي جزمة بدون شراب
ندق الباب
كو كو كو
مين الطارق .. ممكن ندخل ياسودان
يجيك الرد من الداخل
يمكن تدخل بس متوحد
لامتعنصر .. لا متصلب
تفتح ليك كل البيبان
وإلا ستطرد .. بالبمبان
تجري بعيد .. تهذب نفسك
وترجع تدخل للسودان
مرحبا بيك
تفضل ادخل

التعليقات مغلقة.