محطات ساخنة : بقلم الاستاذ : طارق جامع
ماسة نيوز
المحطة الأولى ( خطاب الفريق أول البرهان ) الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح البرهان أربك الساحة السياسية وخلط الأوراق ووضع الكرة في ملعب القوى السياسية المدنية لتشكيل حكومة تكنوقراط دون تدخل الجيش في ذلك ؛ العسكر يعلمون تماماً التشاكس بين المكونات المدنية ومن المستحيل التوصل إلى اختيار حكومة ؛ عندها يبرهن للعالم أن السياسيين المدنيين فاشلين وسيدير العسكر ماتبقى من فترة انتقالية إلي موعد الاستحقاق الانتخابي الذي يخشاه سياسي الأحزاب التي ظهرت حين غفلة عبر بوابة الثوار . البرهان يقول ( القوات المسلحة لن تكون بوابة لدخول اي حزب للسلطة ) ؛ هنا اخرس البرهان المتوهمين بعودة قحط للسلطة ثم دعى إلي توافق وطني عبر حوار جامع لا يستثني أحد سوى الحزب المجمد (المؤتمر الوطني ) المحطة الثانية : تجميد الٱلية الثلاثية مما لا أشك أن الحوار الذي دعت له الآلية الثلاثية أن يتوقف بعد انسحاب الجيش ليبدأ مرحلة حوار وطني شامل لا يستثني أحد وهذه أكبر تحدي تمر به هذه الأحزاب …..هل يرتفعون لمستوى الحدث ام يختلفون فتختلف ريحهم ثم يذهبون بلا عودة ويستلم الجيش السلطة لحين قيام الانتخابات . المحطة الثالثة : شورى الشعبي. إنعقدت الشورى الطارئة في قاعة الصداقة بتاريخ 25/6/2022 وشابها حديث كثير من ناحية صحة إجراءاتها لا أريد أن أصب الزيت على النار لكن أدعو رئيس الشورى والأمين العام أن يديروا الخلاف برشد فقيام الشورى أمر متفق عليه إذا كانت الإجراءات صحيحة ، فعلى الأمين العام أن يكون مع هيئة الشورى لجنة تحقيق لمراجعة الإجراءات فإن كانت صحيحة تنفذ مخرجاتها و يحاسب كل مخالف وإن كانت خاطئة فتلغى ويحاسب عليها المخالفين ولا كبير على الحساب ، ارجو من الجميع إتاحة الفرصة للمبادرات التي طرحت لنزع فتيل الخلاف فصبراً جميلاً والله المستعان على ما تصفون وكل عام وأنتم بخير .
التعليقات مغلقة.