ودق القواعد شورى الشعبي .. ( طلس في طلس ) الطاهر أبوجوهرة

عفوا سادتي .. عفوا الذين نعزهم من الاخوة الذين إتصلوا بنا لكي نوقف الكتابة لحين منح السانحة لمبادرة يقودها إخوة كرام ، يباركها السيد الأمين العام ، تعمل على رتق الفتق الذي أصاب الشعبي جراء إجتماع شوري قاعة الصداقة ، والهدف كما أشاروا الحفاظ على وحدة الصف .. رجعنا إلي إخوتنا المقربين من تفاصيل الأحداث فإكتشفنا إنه ليس هناك مبادرة بالمعنى الواضح ( طلس ) ، لأن في الأصل يقود المبادرات من هذا النوع أشخاص محايدون يتخذون موقفا وسطا بين الفريقين ، إما أن يقود المبادرة أناس هم سبب أساسي في الذي جرى مثل الأخ نائب أمين الشورى فهذا أمر يصعب تصديقه .. هذا .. مع إستثناء أخونا البصيلي الذي نكن له كل إحترام ، إلا إن كثير من الأخوة يصفون موقفه الراهن بالضبابي ( كراع بره وكراع جوه ) إن كان الأمر كذلك فعلى الأخ البصيلي إن يتخذ موقفا يترادف مع المكانه التي تتماشى مع تاريخه .. حتى هذه اللحظة .. نحن نظن في أخينا البصيلي الخير لأنه عودنا أن نرى فيه الخير ، ونأسف لأن المرحلة تحتاج للشفافية ولذلك أشرنا .. صحيح .. واحدة من المفرزات الخطيرة التي تركتها تداعيات شورى قاعة الصداقة إنها جعلتنا نشك في تقديرات الكبار ، ماعدنا نكترث لكبير الي أن يثبت لنا إنه كبير بافعاله مرتفع بمواقفه ، لأن بصمات الرجال تداخلت وصارت المصالح تتحكم في كل شئ والاعاذة بالله .. آه .. عندما فاصلنا مع شيخنا قبل ثلاثة وعشرين عاما ووقفنا بجانبه لقناعتنا إنه كان يقف موقف الحق ، والآن نقف مع شيوخنا الصادقين والأمين العام ( الحبيس بأمر مجموعة على كرتي وفقا لما أشارت إليه تقارير الأمانة العامة ) لأنه يقف مع الحق .. من يعترض ؟؟ .. إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين .. ونتذكر .. عندما يدخل المرء القبر تتساقط هناك الأوراق ويبقى الخياران روضة أو نار فاختار مايناسبك .. دعاءنا .. عليها نلقى الله .. هذا ماتعلمناه وهذا ماسنموت عليه لأننا على يقين إن الدنيا ملزاتها فانية ، والشيطان حاضر يمكن أن يفعلها إذا إستسلم المرء للمغريات .. نعم .. كلما تحدث وتفاءل المخلصون بمبادرة رتق الصف ، يفاجأك الآخرون بتصرفات توحي بأنهم ليس من أولوياتها الآن شئ إسمه الوحدة بل هم في طريقهم الذي رسموه وبه ومن أجله وصلوا إلي قاعة الصداقة .. إقنعونا سالناكم بالله ، إذا كانت مجموعة شورى قاعة الصداقة في أولوياتها وحدة الجماعة لما شكلت وفدا يضم ما أسموه لجنة هيئة الشورى ، ويسافروا إلي أم ضومبان للمشاركة في مناسبة هناك باسم المؤتمر الشعبي ، و بدون علم الأمانة العامة ، وبدون إخطار الأمين العام فكيف في هذه الحالة نلتمس لكم حسن النية ؟! .. سؤال .. لماذا إختاروا أن يذهبوا لوحدهم ؟ وهل هذا من سلوكيات قيادات التنظيم قديما وحديثا ؟.. تمام .. نحن لا نغوص في النوايا ولكن ؟! ..اذا كان في نواياهم شئ يحدثهم عن وحدة الحزب لعملوا على أن يضم وفدهم كل قيادات التنظيم في الشق المخالف لهم على الأقل لإيصال رسالة بأن الشعبي متماسك ، ولكنهم قصدوا ذلك لأنهم بعد فشل إجتماع الشورى تبنوا خيار التصعيد .. وبعد كل هذا .. يطلبون منا أن نتوقف عن الكتابة .. آه .. الكتابة في هذا الطريق ادخلتنا السجن ولانبالي طالما إننا نقف بجانب الصواب .. وفد أم ضومبان .. هذا التصرف فيه إختراق واضح لجهود الوسطاء إن كان هناك وسطاء فعلا ، كما فيه رغبة لاتخفى في تصعيد الأمور … من يخبرهم … إذا كانت هناك مبادرة فمن المنطق أن يلتزم الجميع الهدوء ، ليمنحوا الوسطاء سوانح للتحرك ، ولكن تصرفهم هذا يؤكد بوضوح إنهم سائرون في طريق شق التنظيم ، وحكاية وجود مبادرة تبقى بنج جرى على شرايين الاوفياء الذين يريدون وحدة التنظيم بصدق .. نعم .. ( طلس في طلس ) .. مافيش مبادرة بل توجد مناورات يراها البعض ناقصة تحتاج لمدد .. نعم .. أربأوا بأنفسكم أيها الشيوخ .. جميعكم قد تجاوز سن النبوة .. فوطؤوا أنفسكم لكي تلتقوا الله بوجه حسن ، بصحائف خالية من إثارة الفتنة وشق الصف المؤمن .. إنتبهوا .. للذكرى .. القاهر حذر وانذر .. فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق .. تعرفونهم في سورة البروج .
ودق :
مشى الطاووس يوما باختيال
فلقد شكل مشيته بنوع
فقال علماء تختالون قالوا
بدأت به ونحن مقلدوه
وينشئ ناشئ الصبيان منا
على ماكان علمه أبوه
رعد :
أيام الدهارب
السحابة اللافة
أبو عشرين كسر
ستين صباح ماجفة
يا أسف الرجال
ميزانه خفه وطفه
والخبر الحزين
الخيل برك في اللفة
***
عيش أيام هناك
نعنش وأملى القفه
باكر تنجرد
ما تلقى حق السفة
وينعاك المكان