المؤتمر الشعبي : *بيان من لجنة مبادرة عضوية الخارج.*
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
(سورة الحجرات)
(وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍۢ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
(سورة الشورى )
الإخوة أعضاء هيئة شورى المؤتمر الشعبي بالخارج
الاخوة رؤساء و أعضاء مكاتب المؤتمر الشعبي بمختلف دول العالم
الاخوة عضوية و قيادات المؤتمر الشعبي بدول المهجر
الإخوة أصدقاء المؤتمر الشعبي في مختلف بلاد العالم
الإخوة قيادات و أعضاء المؤتمر الشعبي داخل السودان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نسبةً للتداعيات الأخيرة و اختلاف الرؤى حولها التي نتجت عنه الازمة الحاليه في المؤتمر الشعبي و ما آلت اليه من أوضاع أدت إلى دعوة قيادة الشورى إلى قيام جلسةٍ طارئة للمجلس و فقاً لنص المادة (٨ ب) من النظام الأساسي و إستجابة لتوقيعات عدد من عضوية الشورى تجاوزت الثلث و فق ما طالبت بذلك هيئة الشورى وصرحت به ، و بعد ما بدر رفض إنعقاد الشورى في هذا التوقيت من قبل الأمانة العامة لإعتبارات ساقوها كما رشح لكم. تبلورت مبادرة من بعض القيادات و المكاتب بالخارج للقيام بدور إيجابي لحل هذه الأزمة، يحتفظ بمسافة متساوية من جميع الأطراف بهدف ازالة الإحتقان و أسبابه، و الخروج بالحزب موحّد الرؤي و بعضوية الحركة رائدة كما كانت تقود البلاد إلى برّ الأمان من الوضع المتأزم الذي تعيشه بالتعاون مع جميع القوى السياسية الفاعلة في المجتمع و قد كلف المبادرون بهذه الوساطة مجموعة لتصيغ هذه المبادرة و التواصل مع الإخوة في قيادات مجلس الشورى و الأمانة العامة للوصول إلى حلول توافقية ترضى الجميع و تحقق مقاصد الحزب .
واصل إخوتكم المكلفين العمل ليلا ونهاراً و خلصوا إلي نص المبادرة المرفقة و التي وقع عليها:-
١-بعض عضوية مجلس الشورى خارج السودان
٢- عدد من رؤساء و عضوية المكاتب بالخارج.
٣- عدد من قيادات و رموز المؤتمر الشعبي بالخارج.
٤- حظيت المبادرة والمذكرة كذلك بدعم عدد مقدر من أصدقاء المؤتمر الشعبي و علماء المسلمين في الخارج و المشفقين من مآلات هذه الأوضاع في المؤتمر الشعبي خاصة و السودان عامة
و تواصل الإخوة المكلفون بالمتابعه مع الاخوة :-
١- رئيس مجلس الشورى /الشيخ إبراهيم السنوسي
٢- الامين العام/ الدكتور علي الحاج.
٣- نائب رئيس مجلس الشورى
المهندس/ محمد عبد الواحد
٤- نائب الامين العام المكلف
الدكتور / الأمين عبد الرازق
عبر لقاءات و إجتماعات مطولة تم فيها طرح المبادرة لهذه الاطراف و نتج عن هذه اللقاءات ما يلي :-
١- اللقاء مع الدكتور /علي الحاج خرجنا منه بالموافقة على قبول ما طرحته المبادرة التوافقية بتحديد أجلٍ قاطع لإنعقاد مجلس الشورى و المؤتمر العام في شهر أكتوبر 2022، على أن يتواصل إكمال البناء القاعدي خلال هذه الفترة، و تقوم الأمانة العامة بإصدار بيان بهذا الخصوص، و قد أصدرت الأمانة العامة بيانها بهذا المضمون صبيحة يوم ٢٥ يونيو المنصرم، و تم إرساله من ناحيتنا إلى الأخ المهندس /محمد عبد الواحد نائب رئيس مجلس الشورى قبل بدء إنعقاد جلسات مجلس الشورى.
٢- لقاء الشيخ ابراهيم السنوسي، تم فيه شرح المذكرة التوافقية و أهدافها المحددة و مقترحها السابق بإنعقاد المؤتمر العام و مجلس الشورى في أكتوبر، على أن يتم رفع إنعقادها الآن إلى ذلك الأجل. كان رد الأخ الشيخ/ إبراهيم السنوسي أنه لا يمكن تأجيل الشورى، أولاً نسبةً للواقع الذي آلت إليه الأمور من إختلافات في مناحي عدة، و ثانياً نسبةً لإكتمال الإستعدادات لعقد الشورى و ضيق الوقت لإتخاذ أي تجاه تأجيلها.
٣- اللقاء مع المهندس/ محمد عبد الواحد نائب رئيس مجلس الشورى تم فيه أيضاً شرح المذكرة التوافقية و أهدافها المحددة و مقترحها بإنعقاد المؤتمر العام و مجلس الشورى في أكتوبر، على أن يتم رفع إنعقادها الآن إلى ذلك الأجل، و تم إخطاره بموافقة الأمين العام على المقترح في سبيل نزع فتيل الأزمة، و طلب المهندس/ محمد عبد الواحد أن تصدر الأمانة العامة بياناً يوضح موافقتها على مقترح المبادرة، و وعدنا بأن يستعرض مذكرة المبادرة التوافقية على المؤتمرين في بداية الجلسة الثانية لإجتماع الشورى، و أن يتيح فرصة لممثل لجنة مبادرة إخوان الخارج فرصة لمخاطبة الإخوة أعضاء مجلس الشورى لشرح المذكرة و أهدافها و مقترحاتها، و طلب منا التنسيق مع اللجنة الإعلامية لإتاحة الفرصة لنا، كما تم التواصل مع الأخ المهندس/ محمد عبد الواحد صبيحة يوم ٢٥ يونيو في القاعة قبل بدء الجلسات و قام بتوجيه أحد الإخوة في السكرتارية بإخطار لجنة الإعلام لإتاحة الفرصة.
و عليه إتفقت اللجنة على التالي:-
١- صياغة المبادرة بصورتها النهائيه المرفقة.
٢- حضور الدكتور/ عادل بن عوف لجلسات مجلس الشورى على ال zoom لطرح المبادرة و فق ما اتفق عليه مع المهندس/ محمد عبد الواحد نائب رئيس المجلس و حضور الدكتور/ عوض عطا عضو مجلس الشورى من أعضاء المبادرة كعضو و مراقب لصحة الإجراءات و ما يترتب عليها من قرارات و تقديم تقرير بذلك للجنة.
و توثيقا لما حدث وإبراءً لذمتنا أمام الله سبحانه و تعالى و التاريخ نورد الحقائق التالية :-
١- لم تتح الفرصة للدكتور/ عادل بن عوف وفق ما اتفق عليه بوضوح لطرح المبادرة رغم تواجده و الدكتور عوض عطا في جلسات الشورى عبر تقنية الزووم طوال زمن جلسات الشورى و حدثت مماطلات و تسويف كثير في ذلك حتى إنتهاء جلسات الشورى دون إتاحة الفرصة له لطرح المبادرة أو مجرد ذكرها عبر المنصة رغم إلتزام الأخ المهندس/ محمد عبد الواحد نائب رئيس مجلس الشورى القاطع بذلك في أول جلسات الشورى
٢- طريقة إدارة الجلسات و حساب النصاب و الحضور صحبتها كثير من عدم العلمية و عدم الشفافية.
٣- إتاحة الفرص للإعتراض و طريقة تقديم الإقتراحات و قوائم الترشيحات صاحبها أيضاً و بصورة واضحة إعداداً مسبقاً و توجيه لمنصة إدارة الجلسات و عدم عدالة في توزيع الفرص أو الإعتراض أو الإقتراحات المضادة لما أُعدّ مسبقاً.
٤- صاحب طريقة العد للحضور و تلاوة بعض الاسماء و ليس كلها (كما كان متوقع في جلسة خلافية مثل هذه بصورة لا تترك أي مجال للشك ) أخطاء إعتذرت المنصة عن بعضها و صمتت عن الآخر.
٥- تكوين اللجنة المفوضة من مجلس الشورى و طريقة طرحها و عدم إتاحة الفرصة عبر المنصة للإعتراض عليها رغم التعاون الكبير الذي بذلنه الأخوات في الربط الفني، و ضمها في عضويتها لعدد كبير من أطراف الخلاف و الأزمة (عكس ما كنا نأمل عند طرحها بوجوه جديدة بعيد عن هذه الأزمة و أطرافها) أيضاً كان مأخذاً كبيراً.
٦- طريقة التصويت على الأمانة المقدمة من الأمين العام المنتخب فرداً فرداً و ليس وفق ما توارث عليه موخراً بأن تُجاز الأمانة كما قدمت من الأمين العام كلها أو ترفض كلها ليقدم أمانة بديلة أيضاً كانت مأخذاً واضحاً.
الإخوة الكرام
رغم ما خرج به إجتماع الشورى الطارئ و رغم هذه المآخذ المدونة فقد قررت لجنتكم مواصلة عملها و تواصلت مرة أخرى مع الاخ الدكتور/ علي الحاج الأمين العام و مع الدكتور أحمد إبراهيم الترابي نائب رئيس لجنة مجلس الشورى المفوضة للتعاطي الإيجابي مع الوضع الذي نتج عنها رغم كل هذه الملاحظات و المآخذ، و قد أبدى كلٌّ من الأمين العام د. علي الحاج و د. أحمد إبراهيم الترابي نائب رئيس لجنة الشورى المفوضة جزاهما الله خيراً، حرصاً شديداً على تماسك الحزب و وحدة عضويته وإزالة هذا الإحتقان، و طلبا أن تستمر لجنتنا في عملها لتقدم رؤية موضوعية للخروج من هذه الأزمة و العبور بالحزب ثم البلاد إلى برّ الأمان، و قد أكد الأمين العام د. علي الحاج على تحمل مسؤليته أمام الله و التاريخ بما يؤدي إلى ذلك، و بدأنا محاولات للتواصل مع رئيس لجنة مجلس الشورى الأخ الشيخ /محمود الأمين، و سنواصل مساعينا إن شاء الله للتواصل مع إخواننا القيادات من الجانبين، مستعينين بعون الله و سنده و توفيقه، و رغبتنا الصادقة الأكيدة في التوفيق بين إخواننا لحفظ وحدة الحزب و بلوغ المقاصد ليقدّم حزب المؤتمر الشعبي الدروس في إدارة الخلافات بإذن الله لكل القوى السياسية.
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.
مبادرة مكاتب و أعضاء الشورى و قيادات و أعضاء الشعبي بالخارج.
٢٨ ذي العقده ١٤٤٣ه
٢٧ يونيو ٢٠٢٢ م
التعليقات مغلقة.