*مؤتمر الحركة الإسلامية الطالبية ولاية شمال دارفور*

عقدت الحركة الإسلامية الطالبية بولاية شمال دارفور صباح يوم السبت الموافق ١٨ يونيو ٢٠٢٢م مؤتمرها الرابع بقاعة مكتب العمل بالفاشر ، بحضور عدد كبير من طلاب الحركة الطالبية وبعض القوة السياسية الطالبية، ويأتي إنعقاد هذا المؤتمر والسودان يمر بمنعطفات إقتصادية وسياسية صعبة ولكن يعتبر إنعقاد هذا المؤتمر وهو بمثابة ممارسة حقيقية للتداول والتشاور فى الشوري والمسائل الديمقراطية التي تعكس روح الطلاب فى وعيهم وإدراكهم للواقع السياسي ورفعاً للخطاب الفكري فى الساحة الطلابية.

وفى فاتحه المؤتمر تحدث الأستاذ رجائي محمد يوسف أمين الحركة الاسلامية الطالبية بولاية شمال دارفور ، مرحباً بالضيوف بمختلف تنظيماتهم ، وأشار “رجائي” فى كلمته الى الوضع الاستثنائي الذي يشهده السودان بصفة عامة وشمال دارفور على وجه الخصوص حامداً الله أن الشعبي هو التنظيم الوحيد الذي ظل يتحرك رغم صمت كثير من الأحزاب السياسية حاثاً التنظيمات الطلابية بالمساهمة فى حل الأزمة التي تشهدها الساحات السياسية بالجامعات السودانية.

من جانبه تحدث الأستاذ زكي عمر آدم أمين الطلابي الاتحادي، وأشار زكي أن الحرية حق مكفول بدون تميز وهو الأساس فى حركتنا ، وأكد أن ما تشهده الساحة السياسية السودانية هو التدخلات الخارجية ، مناشداً الطلاب بالتمسك وعدم الالتفاف للشائعات.

وفى ذات السياق أبتدر الأستاذ عبدالله محمد آدم الدومة الأمين الأول للمؤتمر الشعبي بولاية شمال دارفور شاكراً الطلاب على الاعداد الجيد لهذا المؤتمر مهياً أمين الحركة الإسلامية الطالبية لما له من اسهامات كبيرة فى هذا القطاع المهم ، وعاد “الدومة” بذاكرة الحركة الاسلامية لما قبل السبعينات رغم محدوية مؤسسات التعليم العالي والعام والدور السيئ لحكومة مايو تجاه الحركة الاسلامية وأن الواقع الآن قد اختلف عن السابق فى كثير من النواحي، مطالباً الطلاب بأن يغتنموا مثل هذه الفرص لبناء الشخصيات والمؤتمر الشعبي هو تنظيم وليس حزب ويعمل فى جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية.