الحاكم يتراس انطلاقة وختام مؤتمر الإدارة الأهلية بالضعين

الضعين:فاطمة علي
١٦ – مايو ٢٠٢٢م

ترأس حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي المؤتمر التول للإدارة الأهلية الذي انطلق بولاية شرق دارفور.
وابدر المؤتمر نائب الحاكم محمد عيسى عليو بأن الإدارة الأهلية ظلت تلعب دور في المساهمة في البناء والتعمير .
وأضاف أن تقنين وتشكيل مجلس للإدارة الأهلية أولى أولويات حكومة الإقليم مشيرا أن الملتقى التفاكري الأول للإدارة الأهلية الذي عقد بجنوب دارفور وضع لبنات جيدة لقيام المؤتمر .
وقال لدى أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع زيارة الحاكم للولاية أن الإدارة الأهلية ظلمت ويجب تصحيح الأخطاء وتقويتها حبا للمواطن لكي يستمد قوته منها ، وأضاف لذلك راينا بضرورة وضع قانون ينظم عملها وزاد ولانخبأ من احد شىء ، بالاضافة الى ضرورة تكوين مجلس الإدارة الأهلية يعمل بجانب اللجنة الأمنية لكل ولاية لتخفيف الدماء وأطفاء نار الفتن .
وكاشفا عن إجتماع للولاة الولاية يعقد بالخرطوم لمناقشة القانون ليتوج باجازته بلقاء الإدارة الأهلية.
من جانبه ازجى الحاكم تحاياه لحكومة والإدارة الأهلية ومواطن شرق دارفور للاستقبال مشيدا بالتنسيق الجيد بينهم مقارنة مع الولايات الأخرى متمنيا أن تكون الولاية انموذج .وقال نحن على اعتاب تلامس موسم الزراعة “الراعي والمزارع ” يجب أهمية تأمين الموسم الزراعي لتفادي الاحتكاكات، مشيرا إلى أن عدم تخطيط الأرض وفتح المسارات والصواني للمراحيل ، مشددا يجب تخطيط الأرض .
واعاب الحاكم على الحكومة تأخر مراجعة الرقعة الزراعية مشيرا أن الرقع تضاعفت وايضا الثروة الحيوانية في وقت قسمت الصواني والمسارات مشددا يجب إعادة حال الصواني والزراعة والرعي.
وأمن على ضرورة مناقشة قانون الإدارة الأهلية دون تحفظات.
وأكد أهمية قيام مجلس للإدارة والتواصل مع حكومة الإقليم وتحديد المهام والصلاحيات.
ونادى بضرورة الأهتمام والاجتهاد لتأمين الموسم الزراعي ووضع مايلي الإدارة الأهلية ولجنة الأمن لتفادي وتقليل الصدامات والاحتكاك بين الراعي والمزارع .
واشاد والي شرق دارفور محمد آدم بانطلاقة أعمال المؤتمر بالضعين ، مؤكدا ان النسيج الإجتماعي بالولاية متماسك .
وفي ختام أعمال المؤتمر وصف الحاكم الإدارة الأهلية بالضرا الكبير رغم وجود تقاطعات داعيا الجميع عدم خلط الحاكورة بالإدارة الأهلية لجهة ان الحاكورة يعيش فيها الجميع ويجب مراعاة ذلك حتى لايحدث تنازع.
وشدد على أهمية إقامة ورش
لاهميتها مع القانون المحلي والفصل بين الصلاحيات ووضعها في إطار القانون بدلا عن التغول على حقوق الآخرين.
وأمن على توصية مشاركة رجل الإدارة الأهلية في اللجنة وضرورة إشراك والاستعانة بالشباب والمرأة في الإدارة الأهلية للاستفادة من أفكارهم
وأكد دعمه مخرجات المؤتمر مؤكدا جلوسه مع الولاة الخمس لمناقشة المخرجات والجلوس مع رئاسة مجلس السيادة الانتقالي لاعتماد القانون .
وأعلن تبرعه بمليون(٥٠)مليون لوفد الإدارة الأهلية داعيا بضرورة وضع مجلس حقيقي .