الأمين العام لقوى الحرية والتغيير والناطق الرسمي بميثاق التوافق الوطني يقولان إن الميثاق جاء بعد انسدادِ الأفق السياسي لحل أزماتِ البلاد
الخرطوم : ماسة نيوز
كشف القياديان بميثاق التوافق الوطني، الأمين العام لقوى الحرية والتغيير، مبارك أردول والناطقُ باسم قوى الحرية والتغيير، جمعة الوكيل، في حديثهما لمؤتمر إذاعي أن ثمانين كيانًا سياسيًا وحزبيًا وحركةٍ مسلحةٍ، منشقة عن قوى الحرية والتغيير وقعت علي الميثاق وقالا إن ميثاق جاء بعد انسدادِ الأفق السياسي لحل أزماتِ البلاد
واضاف أردول فى حديثه لبرنامج مؤتمر اذاعي أن الميثاقَ يهدف للتمسك بوحدة قوى الحرية والتغيير والعودة إلى منصةِ التأسيس واستعادة الدولة المدنية والتراضي فى الحكم، مشيرا الى أن تكوين الميثاق جاء بعد إنسدادِ الاُفق السياسي لحل ازماتِ البلاد والفشل فى ادارةِ الفترة الانتقالية بسبب الانفراد بالسلطة من قبل مجموعة الأربعة, التى سعت لانشاء مؤسساتٍ للسيطرة على مفاصل الدولة واتخاذ القرار.
وحول اللقاء مع الالية الثلاثية بشأن انطلاق المحادثات السودانية السودانية قال أردول إن اللقاء تناول رؤيتهَم حول دورِ الالية فى المحادثات كمسهّلٍ فقط مؤكدا أن الحل يجب أن يكون سودانياً، معرباً عن أمله في أن تسهمَ المحادثاتُ فى الإتفاق على صيغةٍ تضع حدا للازمة السياسية الراهنة.
من جانبه قال الناطقُ باسم قوى الحرية والتغيير ميثاق التوافق الوطني دكتور جمعة الوكيل) إن الفرصة متاحة للجميع للمشاركة فى حكم البلاد, والمساهمة فى حل أزماتها, وأكد أن الميثاق يدعو للتمسك بوحدة السودان وتحقيق الأمن والاستقرار, والعمل على بناء دولة المساواة والحرية والعدالة والمواطنة، وتحقيق الانتقال السلس والآمن الى مرحلة الديمقراطية وأوضح الوكيل أن الانقسام وعدم قبول الآخر, أقعد بالبلاد وعطل مصالح المواطنين ووضع البلاد فى مرحلة تقتضي تضافر الجهود وتناسي الخلافات الحزبية والنظر لمصالح الوطن بروح المسؤولية.
التعليقات مغلقة.