*المؤتمر الشعبي*: *تصريح صحفي*

ماسة نيوز

 

التقى وفدٌ من المُؤتمر الشَّعبي بقيادة البروفيسور. نوال الخضر نائب الأمين العام المكلف، و الأمين السياسي، بصحبة آخرين من أعضاء الأمانة العامة للحزب،
بآلية التنسيق الثُّلاثية المُشتركة للأمم المتّحدة والاتّحاد الإفريقي والهيئة الحُكومية للتَّنمية بشرق إفريقيا “إيقاد”.
بناءً على دعوة قدمتها الآلية للمُؤتمر الشَّعبي للمساهمة في الحوار الذي تلعب فيه البعثة الأممية دور الميسر (facilitator)،طرح ممثلو الآلية ما تم بشأن المشاورات التي قامت بها البعثة الأممية مع الأطراف السياسية السودانية، والمحاور الرئيسة لخلاصة المشاورات ليتم الحوار حولها، وهي:

1- الترتيبات الدستورية الانتقالية.
2- معايير اختيار رئيس الوزراء ووزراء حكومته.
3- أولويات الحكومة الملحة لفترة الانتقال.
4- الخطة الزمنية والاجرائية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

من جانبه أكد وفد المُؤتمر الشَّعبي على ما جاء في تصوره لتدابير الانتقال، من أن الأزمة السِّياسية الحالية ترجع إلى طريقة وضع الوثيقة الدستورية الثنائية، ومنح العسكر سلطات دستورية واسعة، إضافة إلى الاصطفاف الايديولوجي وغياب الرقابة القضائية والقانونية وتعطيل مؤسسات الانتقال التشريعية.

أكد وفد المُؤتمر الشَّعبي على أن أي ترتيبات لما بعد 25 أكتوبر، يجب أن تكون شاملة لجميع السودانيين في إطار مدني كامل و لا عودة لإطار الثنائية (عسكر – مدنيين). وأكد علي موقفه الثابت من ضرورة أن تدار الفترة الانتقالية بحكومة كفاءات مدنية على رأسها مجلس سيادة مدني، ورئيس وزراء مدني مستقل يرأس الجهاز التنفيذي. وأن تكون لمجلس السيادة مهام محددة بمصفوفة زمنية، أهمها تشكيل المحكمة الدستورية، ومجلس القضاء، ومجلس النيابة.

على أن يكون التشريع سلطة ثنائية استثنائية بين المجلس السيادي والوزراء لأغراض الانتقال الديمقراطي، يتم عبر المراسيم الدستورية، مع التأكيد على عدم تشكيل مجلس تشريعي لما تبقى من الفترة الانتقالية.
أكد المُؤتمر الشَّعبي على ضرورة أن تظل القوات المسلحة مؤسسة مهنية تحت قيادة موحدة تخضع للسلطة المدنية المتوافق عليها بين كل السودانيين خلال فترة الانتقال التي تنتهي بالانتخابات في 2023م.

أوضح المُؤتمر الشَّعبي أن إنخراطه في هذه المشاورات ينبني على رغبته في المساهمة في الوصول إلى حل سياسي توافقي للأزمة السودانية، يحقن الدماء ويفضي إلى الانتخابات، و أن تعامل الشعبي مع الآلية الثلاثية و البعثة الأممية ينحصر في كونها ميسرة للحوار السوداني – السوداني والذي يجب أن لا يستثنى أحداً من السودانيين خاصة النازحين واللاجئين جراء الحرب، و أن ينأى بالحوار عن التدخلات الخارجية.

أمن المُؤتمر الشَّعبي على ضرورة الشروع الفوري في ترتيبات تسريح وإعادة دمج الحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا للسلام لتنخرط في العملية السياسية كقوى سياسية لا كقوى مسلحة.

أكد الوفد على ضرورة أن يستصحب الحوار المزمع التركيز على قضايا الشباب والمرأة ومعالجتها في إطار تحاوري، وإشراكهم بصورة عادلة في المشاورات والترتيبات المرتبطة بالانتقال.

أتفق الطرفان على أن يستمر التواصل بين البعثة الأممية والآلية المشتركة مع المُؤتمر الشَّعبي في الفترة القادمة و أن يساهم المؤتمر الشعبي في الحوار بفاعلية في كافة المحاور المطروحة.

17 رمضان 1443 هجرية
الموافق 18 أبريل 2022م

التعليقات مغلقة.