المسيرية بالخرطوم يقيمون إفطارهم السنوي ويؤبنون الراحل المقيم عبدالرسول النور بتشريف عضو المجلس السيادي كباشي

الخرطوم : الصادق محمد حسن

شرف عضو المجلس السيادي الإنتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أمس إفطار أبناء المسيرية بالخرطوم والي خصص هذا العام لتأبين فقيد البلاد الأستاذ // عبدالرسول النور إسماعيل تحت شعار المحبة وجسر التواصل والتراحم وعدد المتحدثون مآثر الراحل المقيم وأعرب ممثل اللجنة المنظمة الدكتور حسين محمد حمدي عن شكره وتقديره للحضور والذين لم تسعفهم ظروفهم المشاركة .

وأكد حمدي أن هذه المناسبة راتبه درج أبناء المسيرية بولاية الخرطوم إقامتها كل عام للتواصل والتراحم والتواصي ولكنها اقترنت هذا العام بذكري رحيل الأب والقائد والأخ والحاكم عبدالرسول النور إسماعيل الذي كان يشارك ناصحاً وواعظاً, وأوضح أنها مناسبة جامعة قومية كقومية عبدالرسول الذي هو أكبر من أن تحتويه قبيلة أو يحتويه زمان ووصف عبدالرسول أنه في قبيلته شامة وفي وطنه قامة وفي السياسية علامة ، معدداً صبره وغيرته وجسارته لأنه ابن كل السودان شرقاً وغرباُ وشمالاً وجنوباً ووسطا.

وكشف ممثل اللجنة المنظمة لتأبين عبدالرسول عن الجرح الذي ما زال نازفاً والأرواح التي تزهق والأموال التي تنهب في شهر رمضان الفضيل بمنطقة ابيي موجها ثلاث رسائل لعدد من الجهات فالمجلس السيادي الإنتقالي أختصه بأن قبيلة المسيرية معهم ما أقاموا العدل والأمن بمنطقة أبيي التي هي جزء من السودان.

 وقال لحكومة دولة جنوب السودان وشعبها يجب أن لا تكون أبيي قاصمة ظهر البعير وخميرة العكننة بين البلدين، داعيا أن يكون الوصل والود ، مبينا أن مجتمع المسيرية يحترم العهود والمواثيق والوعود، كما بعث برسالة إلي المجتمع الدولى والأمم المتحدة علي تحيكم العدل وحفظ السلام والتعايش السلمي بمنطقة أبيي.

من جانبه دعا المحامي الدكتور محمد عبدالله ود أبوك للإستفادة من المناسبة والدروس والعبر موضحاً أن عبدالرسول النور له اثر كبير في الحياة السياسية وأن غيابه ورحيله غياب لصوت الحكمة والعقل والإتفاق والوفاق.

هذا وكان ممثل الإدارة الأهلية الناظر الصادق الحريكة عزالدين اكد أن عبدالرسول كان شمعة مضيئة للمنظقة وهو اليد اليمني للإدارة الأهلية وحاضراً في المصالحات وراب الصدع بين القبائل كآفة وأضاف أن فقده يمثل فقداً كبيراً لمنطقة أبيي ومجتمع المسيرية ودينكا نقوك.

في الغضون تحدث نيابة عن أسرة الراحل الأمام الصادق المهدي الفريق عبدالرحمن الصادق متناولاً محاسن الراحل المقيم عبدالرسول النور، وقال إن هذا التأبين لرجل أعطي وما استبقي مبيناً أن عبدالرسول حكم في حكم ديمقراطي جاء عبر صناديق الإقتراع ، كما أنه عارض بشرف، حيث حبس وعذب وكان حسن المعشر وحلو الحديث غزير الثقافة والإطلاع صاحب همة مؤكداً أن قلبه كان علي البلاد.

إلي ذلك عبر نيابة عن قبيلة الحوازمة الأستاذ سلمان سليمان الصافي مبيناً ان عبدالرسول كان امة ورجل وفاق وإتفاق إلي جانب أنه رجل ساع للسلام ولم شمل السودانيين علي قبلة واحدة.

في الأثناء عبرت الأسرة المكلومة بصبر وجلد معددة حكمة فقيدها المقيم شاكرة ، محتسبة ساردة لمآثره وأعماله الخالدة ووصف الأستاذ الخير الفهيم المكي الراحل المقيم بأنه كان لطيفا بارعاً في عمله السياسي لا يحمل حقداً علي خصومه، سيما وأنه من أسرة وبيت علم ودين وفقه مؤكداً أن عبدالرسول النور لن ولن يتكرر سواء كان علي الأسرة والقبيلة والسودان شاكراً الجميع مشاركتهم الإفطار وحفل التأبين.

وهذا وكان قد تحدث فى التأبين كل من ممثل النيل الأبيض الدكتور عبدالحميد عبدالمجيد مردس ونيابة عن مبارك الفاضل محمد عوض الكريم إلي جانب سارة نقدالله.

التعليقات مغلقة.