إستراحة مع الروائي المصري محمد خليل قاسم.

محمد خليل قاسم , مولود في العام 1922م وتوفى في العام 1968م وهو من مواليد منطقة أسوان في قرية ( قتة ) , وينتمي بجزوره إلي القبائل النوبية في منطقة أسوان الكبرى ،وفي كتاباته قد جسد معاناة أهله النوبة في مسألة التهجير من بلادهم القديمة خاصة عند تعلية سد أسوان الأولى والثانية . كان والده يعمل بالزراعة , ثم اضطر لممارسة التجارة بعد تعلية خزان أسوان الثانية في عام 1933م .

حينما أغرقت مياه الخزان البقية الباقية من أراضي النوبيين . تأثر كثيراً بالطبيعة في بلاد النوبة حيث أنين السواقي والخضرة والماء والصحراء الممتدة شرقاً وغرباً . التحق بمدرسة ( عنيبة ) الابتدائية ثم سافر إلي أسوان عام 1933م . ليلتحق بمدرستها الثانوية , التحق بكلية القانون فتركه ليلتحق بالآداب , ولم يكمل دراسته الجامعية لنشاطه السياسي , وانتمائه للفكر الماركسي . وسجن أكثر من مرة . كتب القصة والرواية وقرض الشعر ومن أشهر أعماله رواية الشمندورة .