اليوم العالمي للمرأة بجنوب دارفور: مطالبات بايقاف كافة اشكال القهر والإستغلال.
ماسة نيوز : نيالا
نيالا: الفاضل إبراهيم
إحتفلت المبادرة المشتركة للاتحاد الاوربي والمنظمة الدولية للهجرة بولاية جنوب دارفور باليوم العالميةللمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، وسط حضور نوعي وفاعل شملت المرأة النازحة واللاجئة ورائدات الأعمال.
ولدى مخاطبتها (الأربعاء) بنيالا فعاليات الإحتفال وصفت مدير منظمة الهجرة الدولية بنيالا فايزة ادريس الاحتفال باليوم العالمي للمرأة باليوم خاص كون العالم يحتفل بها اعترافاً بدورها ومناصرة لقضاياها وهمومها، لافتة الى ان شعار الاحتفال هذا العام هو المساوة والهجرة والبيئة، موضحة انه تم تدريب عدد (60) أمرأة في الحياكة والأعمال اليدوية وصناعة الحلويات وإدارة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وكشفت عن مبادرة المرأة بنيالا من اجل الحفاظ على البيئة بزراعة اشجار للظل والفاكهة، مؤكدة استعداد منظمة الهجرة لدعم كافة انشطة و مشاريع المرأة وتمكينها إقتصادياً وإجتماعياً لدورها المهم في مجتمع عاناة ويلات الحرب.
فيما ذكرت ممثلة المرأة مناهل سيد احمد ان المراة بدارفور عانت من اجل ابنائها واسرتها وبذلت الغالي والنفيس رغم تعرضها لمختلف انواع القهر والظلم والإستبداد، مضيفة انها مؤخراً و بفضل التعليم استطاعت الدفاع عن حقوقها وانتزاعها دون إنكسار، وشددت على منح المرأة كافة حقوقها حتى تستطيع اداء دورها وسط المجتمع، وتابعت (لن يتقدم مجتمع يقهر النساء)، مشيرة إلى ان المراة في دارفور عانت من ويلات النزوح واللجؤ والقتل والتشريد ورغم ذلك ظلت تقوم بادوارها تجاه اسرتها ومجتمعها وهي بذلك تستحق التكريم لا الظلم والقهر،
ممثل العائدات سندس سليمان جمعة ذكرت انها عادت منذ 9 اشهر بواسطة منظمة الهجرة الدولية التي قامت بتوفير الدعم النفسي والمادي لها ولاسرتها الصغيرة، بجانب مساعدتها على اقامة مشروع مدر للدخل الامر الذي مكنها من توفير إحتياجاتها الاساسية بعد ان تم تتدريبها على كيفية ادارة المشاريع الصغيرة، وناشدت سندس جميع اللاجئات باهمية العودة الى الوطن للمساهمة في البناء والتعمير، وتابعت (الوطن هو الحضن الدافئ لنا رغم المحن والإبتلاءات) في وقت طالبت فيهة الدولة بضرورة الإطلاع بدورها تجاه شريحة المرأة ومناصرة قضاياها وحمايتها من كافة انواع القهر والاستغلال
ممثلة المتدربات اميمة احمد ادم قالت ان المرأة تعتبر العامل الاساسي في بناء المجتمع وقد منحها الإسلام والاتفاقيات الدولية حقها كاملة، مشددة على اهمية تعليم المرأة وعدم اختصار دورها في الخدمات المنزلية، وابدت اسفها الشديد لواقع المرأة التي وصفها بالمؤلم، ورأت ان تغيير هذا الواقع يكمن في التزام الدولة بواجباتها وتفعيل القوانين التي تحرم إذلال المرأة او عدم إحترامها.
التعليقات مغلقة.