مسؤول المشروعات بصندوق تنمية أبيي الإستاذ حتوال : مناطق شقي، الدمبلوية ، أم خير ، الدائر الجنوبي ، قولي ، ابوغزالة ، مكينيس والرضاية وغيرها تصلح لتكون مدن

جدد مسؤول المشروعات بصندوق تنمية أبيي الإستاذ/ إسماعيل عبدالله حتوال عزم الصندوق في المضي قدماً لإنفاذ التنمية بجميع المناطق وقال علي هامش إجتماعات مجلس إدارة تنمية صندوق تنمية أبيي بأبيي، شمال وقال إن الصندوق انتهج نهجاً جديداً لمباشرة عمل التنمية مع المواطنين داخل خط (10) أبيي، شمال دون وسيط.

وعدد حتوال عددا من المناطق التي يبدأ بها الصندوق العمل التنموي بدءَ من منطقة شقي، الدواس، دحلوب غرباً إلي فول والدمبوليا شرقاً، مبيناً أن مواطني المناطق اقترحوا عدداً من المشروعات التي تستهدف تنمية المناطق التي يحتاجها الإنسان مباشرة وعول مسؤول المشروعات بالصندوق علي تعبيد الطرق وقال : (أعطني مئتي كيلو متر مبدة أعطيك ما لا يزيد عن ألفي أسرة مستقرة)، مشيراً إلي وعورة الطرق وإنقطاعها في فصل الخريف تماماً عن غرب كردفان ومستعرضاً معاناة المواطنين وظروفهم القاسية خاص عند مرض أحدِ أو وضوع إمرأة مطالباً الحكومة بتقديم التنمية بالتركيز علي رصف وتعبيد الطرق .

وقال حتوال إن الطريق من منطقة شقي غرباً الي الدمبلوية شرقاً مرورا بام خير والدائر الجنوبي وقولي وابوغزالة ومكينيس والرضاية وفول والدبكر والملم مرواً إلي الدحول والنبق وفيض الطرور ورهد النمر وكل هذه المناطق تصلح لتكون مدينة إذا وجدت المعينات التي تساعد الإنسان علي الاستقرار، مؤكداً أن هم الصندوق تنمية ابيي وتقديم الخدمات التنموية دعماً لإستقرار المواطنين وأبان أن الصندوق جاء لتخفيف الظروف الصعبة التي تواجة اهل المنطقة ، داعيا قبيلة المسيرية ودينكا نقوك لإحداث سلام دائم بينهم في منطقة ابيي موضحاً علاقة المسيرية ودينكا نقوك التي تربطهم علاقة أزلية منذ حياة السلطان دينق مجوك والناظر بابو نمر ولكنه عاد وقال إن تقاطعات السياسية وبعض العوامل السياسية والتدخل الإقليمي السافر نسف النسيج والعلاقات الإجتماعية الرابطة بين المسيرية ودينكا نقوك.مبينأ سعي الصندوق وجاهزيته لارجاع تلك العلاقة الي سيرتها الأولى واضاف من أهدافنا خلق سلام دائم حتي يشعر الإنسان بالآمان والإطمئنان ليمارس حياته الطبيعية.

واكد أن الصندوق قرر عقد مجلس جلساته التي تكون كل ثلاثة أشهر بين المواطنين لتلمس احتياجاتهم تغيير نمط حياتهموأوضح “نقصد بتغيير النمط ، التغيير في الاسلوب الغذائي (نريد ان تكون الصينية بها العديد من الاصناف عصيدة، بامية ،طماطم ،بطاطس وكل ينتج محلياً) وذلك بالسعي وحفر حفائر وسدود تنقل حياة المواطن من الترحال إلي الإستقرار ليتجه الي الزراعة البستانية وزراعة الموالح.