جنوب دارفور تحتفل باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
ماسة نيوز : نيالا
نيالا: الفاضل إبراهيم
أكد والي جنوب دارفور المكلف حامد التجانى هنون اهتام حكومته وحرصها على تطوير الخدمات الطبية وجلب افضل الكوادر الطبية في مختلف التخصصات لخدمة مواطني الولاية، وكشف هنون لدى مخاطبته (الأربعاء) بقاعة زادنا بنيالا فعاليات الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة الذي نظمته وزارة الصحة الإتحادية ، كشف عن قرب الإنتهاء من تشييد مستشفى النساء والتوليد الذي يعتبر من اكبر المؤسسات الصحية على مستوى البلاد بجانب مستشفى اخر لغسيل الكلي علاوة على مركز للأورام ، مشيراً الى ان ولايته مهتمة بتخصصية العلاج وتعمل في اكثر من مسار من اجل تقديم افضل الخدمات الطبية وتوطينها لتقليل التكلفة المالية للمواطني الولاية واضاف ( نتطلع لانشاء المزيد من المعامل نسبة لكبر حجم الولاية وعدد السكان). واشاد هنون بجهود الكوادر العاملة في مجال الصحة واكد التزامه بتنفيذ كافة المطلوبات التي من شأنها تجويد الأداء،
دكتور شاهناز بدري مدير المعمل القومي للصحة العامة قالت ان الإحتفال سيصاحبه تفقد المؤسسات الصحية و الوقوف على المعوقات وتذليلها بجانب التعرف على موقف الولاية من الامراض المدارية المهملة وكيفية السيطرة عليها، موضحة ان اختيار جنوب دارفور للإحتفال ياتي لخصوصيتها كونها تتصدر ولايات السودان في انتشار الامراض المدارية بجملة 14 مرض من 16 على مستوى السودان، وقطعت شاهناز ان القضاء على هذه الامراض لن يتم الا بتضافر الجهود وتكاتف الجميع مشيدة بجهود العاملين في قطاع الصحة بالولاية بغية القضاء على الامراض المهملة، مضيفة انه سيتم رفع تقرير مفصل عن الامراض المدارية والمزمنة بالولاية، مؤكدة إلتزامها بانشاء معمل للصحة العامة على مستوى اقليم دارفور بنيالا وتزويده بكافة الإمكانيات اللازمة لخدمة مواطني الاقليم.
دكتور عبدالله محمد السيد مدير مكافحة الامراض الساريا اكد ان اختيار الولاية لاقامة الإحتفال مستحقة بفضل ما بذلته من جهد لمكافحة الامراض المداريا، مشيراً الى ان هنالك خطة استراتيجية قومية لمكافحة الامراض المدارية تهدف الى الوصول لمرحلة التعافي الشامل وتمكين المجتمعات من المساهمة في عمليات التنمية والنهضة، واوضح السيد ان الامراض المدارية في السودان 16 منها 14 بجنوب دارفور تتصدرها البلهارسيا ، لافتاً الى ان السودان وفي مراحل الحرب على الامراض يخطط لاعلان البلاد خالياً من دودة الفرنديد من جنوب دارفور بحلول العام 2023م، ودعا الجميع على ضرورة المحافظة على الكوادر الصحية العاملة باعتبارهم ثروة قومية، معتبراً ان سر نجاح جنوب دارفور في عملية الصحة ومكافحة الامراض المدارية هو وعي انسانها وتفاعله الإيجابي.
فيما واشار دكتور خالد محمد زين مدير البرنامج القومي لمكافحة الامراض المدارية المهملة الى ان اختيار الولاية لجهة انها الثانية من حيث التعداد السكاني والتانية من حيث اكثر الولايات فيها إنتشار مرض البولهارسيا ولفت خالد الى ان رفع الوعي يمثل الخطوة الاولي فى مكافحة المرض مشيدآ بجهود ادارة مكافحة الامراض المدارية السارية بالولاية.
التعليقات مغلقة.