مجلس إدارة صندوق تنمية أبيي يستمع إلي تقرير أمني بمنطقة الدائر الجنوبي ويدعو إلي الإستقرار وتحقيق السلام

الدائر الجنوبي/ شمال أبيي : الصادق محمد / مني إسماعيل

عقد صندوق تمنية أبيي التابع لإشرافية أبيي والمجلس السيادي الإنتقالي، عقد أول إجتماع له بمنطقة أم خير داخل خط (10) شمال أبيي وذلك عقب تكوينه الجديد، خلال الفترة الماضية برئاسة رئيس مجلس إدارته الأستاذ/ يحي جماع عبدالله، والمدير التنفيذي للصندوق الأستاذ/ جابر فرج حمودي.

هذا وجدد رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية أبيي الأستاذ/ يحي جماع عبدالله خلال إجتماع إدارة الصندوق بمنطقة الدائر الجنوبي جدد عزم الصندوق وجديته علي المضي قدماً في تنمية القري كآفة، داخل خط (10) شمال أبيي.

وأبان أن الصندوق قرر نقل كل إجتماعات مجلس إدارته إلي موقع أهل المصلحة، لتلمس قضاياهم الحقيقة وإعداد مشروعات تناسب حاجياتهم ومطلوباتهم خلال الفترة المقبلة. وقال جماع إنهم يحملون هموم أهل المنطقة “الواطيين الجمرة” حسب قوله وأنهم ليسوا سياسيون. كما ثمن جهود المواطنين ومناهضتهم لإستفاء أبيي الآحادي وأكدوا أنهم باقوون بقاء “شجرة التبلدي”.

ها وحرض جماع المواطنين علي الإستقرار والتقليل من المسار، مبيناً أن الإستقرار يزيد من الإنتاج ويعمل علي بناء المنطقة داعياً إلي تأسيس أبيي بالمواد الثابتة “الطوب الأحمر والبلوك” بدلاً من المواد المحلية “القش” الذي يحترق كل مرة بالنار ويؤدي إلي زعزعة إستقرار الأسرة، في الوقت نفسه أشاد بدور لجنة السلام ودعمها للإستقرار، مؤكداً أن مجلس صندوق تنمية أبيي يدعم جهود الإعمار ويهتم بالمشاريع التنموية. وأوضح رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية أبيي أن الحكومة لم تقدم الحماية الكآفية لمواطني أبيي وقال بلهجة إستنكارية:(علي مواطني أبيي حماية أنفسهم بالطريقة التي تعجبهم).

من جانبه تطرق المدير التنفيذي لصندوق تنمية أبيي الأستاذ/ جابر فرج حمودي إلي رسالة مجتمع أبيي والمرأة والشباب ووقوفهم خلف أهداف الصندوق من أجل الإستقرار وتحقيق السلام بين المجتمعات، وقال إن الحرب لا تبشر بالخير داعياً إلي التمسك بالسلام مؤكداً أن الصندوق يسعي إلي أرساء قواعد التنمية المستدامة وتحسين معاش الناس وذلك بتنفذ مشروعات التعليم، الصحة وتوفير المياه للمسيرية وجميع القبائل، مشدداً على ضرورة البناء بالمواد الثابثة، كما كشف عن نيته في تعبيد وتشيد الطرق بالتعاون والتنسيق مع بعض الجهات نسبة لوعورتها في فصل الصيف وإنقطاعها في موسم الخريف وصعوبة التنقل بين المناطق.

في غضون ذلك قدم رئيس لجنة السلام بمنطقة أبيي ـ شمال جامع الصديق أبوحجيل تنويراً مفصلاً لإدارة الصندوق وأبان أن المسيرية ينشدون السلام ويدعون إلي الإستقرار مع دينكا نقوك وجميع القبائل الأخري ولكنه عاد وقال إن توالي أحداث القتل ونهب الأموال من قبائل دينكا نقوك والحركة الشعبية بدولة جنوب السودان لم تبشر بإسقرار، مشيراً إلي الحرائق التي لم يُكشف عن فاعلها والتي شبت بسوق النعام الذي يمثل أكبر سوق إقتصادي بالمنطقة، كما يُعتبر ميناء تجاري حدودي للتجارة مع دولة جنوب السودان وعدد من الدول، إلي جانب أنه منفذاً علي القارة الأفريقية، وأضاف لقد طلبنا من قوات “اليونسفا” حفظ الأمن الذي هو من صميم عملها ولكنهم لم يستجيبوا لطلبنا، معلنا أنهم علي إستعداد لحماية أنفسهم وسوق النعام.

ومن جهته أكد عضو لجنة السلام، عضو صندوق تنمية أبيي بسوق النعام العمدة داؤود مالك، أن الحرائق التي شهدها سوق النعام مدبرة، وتهدف إلي إخراج المسيرية منه وأضاف “لكننا لن نرحل عن السوق”،كاشفاً عن جملة الخسائر التي بغلت أكثر من (888) مليار جنيه و(669) ألف جنيه سوداني.

التعليقات مغلقة.