إستشهاد شخصين في كمين للجيش الشعبي لتحرير السودان داخل حدود أبيي شمال وشباب الميرم يصدر بياناً
الميرم : الخرطوم : الصادق محمد حسن
إستشهد شخصان من أبناء المسيرية التجار الخميس الماضي ونجي الثلاثة الآخرون إثر كمين نصبته قوة من الجيش الشعبي لتحرير السودان التابعة لدولة جنوب السودان بمنطقة “بخيت” شمال أبيي داخل حدود 1/1/1956م هذا وأرسلت جثامين الشهيدين آدم محمد الشنقيطي البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً وحسن عبدالله تبن تسعة وعشرين عاماً إلي منطقة دفرا حيث تم تشيعهم.
الجدير بالذكر أن التجارة بين الحدود ظلت تنشط بين حدود غرب كردفان ومقاطعات ميوم بدوبة جنوب السودان وقال عدد من الذين اتصلوا بالصحفية أن الحركة الشعبية التابعة دلولة جنوب السودان ظلت تنصب الكمين تلو الكمين لتجار الشمال علي قري “أم خرايط وميوم” وتستولي علي ممتلكاتهم وتزحق ارواحهم، فيما حمل عدد منهم حكومة دولة جنوب السودان مسؤولية التفات الأمني مؤكدين أخذ حقوقهم في الوقت المناسب.
هذا وكان شباب مدينة الميرم قد أصدر بياناً توضحياً جاء فيه “يا أمة فرسانك تموت،مغدورة دايماً من قفا” وقال البيان إن (الكل يعلم ويشاهد الوضع الماساوي الذي تعيشه محلية الميرم من إعتداءات الجيش الشعبي لجنوب السودان،حيث إعتدت مجموعة مسلحة تابعة لمليشات جيش جنوب السودان بكامل عتادها العسكري على مجموعة من الرعاة بالشريط الحدودي في منطقة “الخمام بالقرب من منطقة “تميس” جنوب محلية الميرم،مما أدي إلي سقوط ثلاثة جرحى من الرعاة العزل إلا أن يقظة الرعاة جعلتهم يتبادلون معهم النيران للدفاع عن أنفسهم وماشيتهم، حيث جروح بعضهم حالتهغير خطيرة.
وبهذا ندعوا حكومة ولاية غرب ركدفان للتعامل بحسم في جميع الإنتهاكات الصادرة من معسكرات الجيش الشعبي، علما بأن هذه الانتهاكات داخل الأراضي السودانية عاجل الشفاء للجرحى والخزي والعار للجناة المعتدين.
التعليقات مغلقة.