نقطة سطر جديد نقطة :إخلاص محمد ابراهيم

 

16يناير202
مصر تسرق منتجاتنا موروثاتنا وثقافتناوتسجيلها في الملكية الفكرية باسمها بجنيف….
نحن منشغلين بخلافاتنا وقبلها منشغلين بجمع المال وشراء الشقق في مصر ام الدنيا وتحديدا في عهد الانقاذ وانفتاح التجارة بين مصر والسودان أصبحت تجارة الشنطة يمارسها أغلبية الشعب السوداني وخاصة النساء ..ممتاز جدا أن تصدر منتجاتنا المحلية وتجني منها مال ونشر ثقافتناوفي ذات الوقت يكون ترويج لها .. لكن مؤسف أن تسجل موروثاتنا باسم دولة ما..
في هذا الصدد اقول الدلكة والبخور سواء كان حطب الشاف
البخور العادي أو بخور الايمان المعروف لدي الجميع أو الدلكة المعروفة. لتنظيف وتعطير الجسم . (تعريف الدلكةهي دقيق دخن أو ذرة (فتريتة )يتم عجنها بالماء ووضعها في ي النار حتي تنضج تصبح سميكة مثل العصيدة؛؛ وتوضع في حلة أو قدحا كبير والقدح اناء من الخشب يوضع بداخله العجين وتجهز حفرة يوقد بداخلها حطب الطلح اوالهشاب وفي باب الحفرة يضع سلك ناعم لكي لايقع مخلوط العجين في الحفرة وتشبع هذا المخلوط وينضج بدخان ويستمر في هذه الحفر مدة تتراوح بين ثلاثة أيام أو أربع بعدها تصبح رائحة عطرة جميلة ولونها يصبح بني او اسود او احمر حسب المكون الدقيق إذا كان دخن أو ذرة حمراء أو بطاطس اوذرة ابو احمد اوذرة قدم الحمام حسب نوع الذرة يميل لون العجينة من وضع العجينة في الحفرة ثالث مرة تصبح متماسكة في القدح أو الحلة التي يتم وضعها بها و لن تقع في السلك بعد نضجها بالدخان تخلط بالعطر من محلب قرنفل وخشب الصندل ..”لاتضاف لها مادة اوعطر لكي لا يسبب حساسيه في بشرة المرأة.”بهذا تكون قد نضجت يتم وضعها في زجاج اعد لها خصيصاً حتي لاتجف هذه العجنة (الدلكة ) تكون لينة وطرية لمدة عامان أو ثلاثة بدون تلاجة أو حفظها في مكان بارد (الملاحظ لا مادة حافظة بل تعتمد علي نضجها في الدخان ) واشتهرت صناعتها لتجهيز العروسان خاصة والعند الولادة حتي تتجمل بها المرأة السودانية وتدلك بها جسدها تكسب نضرة في بشرتها وعطر …وكانت النساء السودانيات المتزوجات خاصة لايستمعلن الكريمات ولايعرفن الكريمات لتفتيح لونهن بل استخدام الدلكة لتدليك الجسم واستخراج القشور وتنعيم وتبيض البشرة ).. …هذا الدلكة معروفة تخص المرأة السودانية حتي في الدول العربية عندما تسافر وتغترب المرأة مع زوجها ضمن اغراضها وزينتها هذا الدلكة ….
في الأعوام الماضية تاجرات الشنطة أصبحن يتاجرن بها لجمهورية مصر العربية..هنالك أصبحت معروفة لدي المصريات لكن كما علمت بأن( ملاح التقلية )سجل في الملكية الفكرية باسم مصر أخشي أن تكون الدلكة وأشياء اخري سوف اكتبها سودانية خالصة .تكون سجلت باسم دولة. أخري
علي الدولة تسجيل منتجاتنا الثقافية والتراثية باسم السودان..

التعليقات مغلقة.