عضوا اللجنة المشرفة على توصيل الكهرباء الحارة 65 أم درمان في حديثهما لـ (ماسة نيوز)

حوار : صلاح محمد بكر

تشهد الحارة (65) حركة نشطة في مجال تقديم الخدمات بالجهد الذاتي وذلك لوعي المواطن وحاجته للخدمات الضرورية صحيفة (ماسة نيوز) التقت أحد بعضوي اللجنة المشرفة على توصيل الكهرباء الحارة 65 أم درمان الفاضل دبيو كوكو ومولانا  النور حسين محمد في الإفادة التالية

*بداية حدثاني عن التغيير الذي أحدثتموه بالمنطقة؟

= ثورة سبتمبر حررت خطاب والي ولاية الخرطوم الفريق/ مرتضى عبدالله وراق  ومعه تعاملنا في كثير من الخدمات فالشكر له حيث سهل لنا إجراءات توصيل الكهرباء بجهد مقدر وصادق علي مد الضغط المتوسط داخل الحارة ، وصادف ذلك ظهور وباء جائحة كرونا التي عمت العالم أجمع وتأثر السودان بها ، توقف العمل وواجهتنا مسألة التمويل في الشبكة الداخلية وطرقنا عدة أبواب منها البنوك في البداية وافق بنك الساحل والصحراء علي البتمويل ثم عاد ورفض التمويل بحجة المبلغ مكلف ولا توجد سيولة.

*ولكن أي دور محلية كرري في تقديم الخدمات خاصة في مجال الكهرباء؟.

=محلية كرري لم تقدم أي خدمة في مشروع خدمات الكهرباء وكل الخدمات التي يحتاجها الإنسان..

لدينا مدرسة مختلطة مؤسسة بالجهد والعون الشعبي، وأربع مدارس أخري وهناك مدرسة بلا سور يقي أبناؤنا الطلاب والطالبات البرد والرياح والكلاب الضالة

*هذا الجهد الكبير لا شك أن لإدارة الكهرباء جهد فيه؟

= نقدم صوت شكرنا للمدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة وأخص بذلك الباشمهند أبوعبيدة والباشمهندس عماد وهويدا وزهير والصادق النور والعالم  وفاطمة وتسابيح وجميع العاملين بالشركة السودانية لكهرباء الحارة (65)  لهم منا الثناء بالرغم من المشاكل التي واجهتنا في الدراسة والإشراف الداخلي.

لا يوجد مركز صحي لتطعيم النساء الحوامل وحديثي الولادة وأقرب مستشفى يبعد (9) كيلو

*كيف يتثني للجنة الحي متابعة والمعوقات وتذليلها خاصة في مجال الكهرباء التي وجدت جهداً كبيراً ؟.

 = الحمد لله لم تواجهنا مشاكل كبيرة لأننا أحضرنا المواد من أسلاك وبرسلونات وهي جاهزة موجودة بالحارة حتى يتم جلب الأعمدة التي وصلت بالفعل.

*ماليا تعاملتم مع مواطني الحارة حتي تصل الكهرباءبخدماتها هذا الطور المتقدم؟.

= التكلفة الكلية للمنزل الواحد (315.000) جنيه (ثلاثمائة وخمسة عشر ألف جنيه) مع فرق السعر تم وضع وديعة للفرد الواحد (15.900) جنيه (خمسة عشر ألف وتسعمائة جنيه ) هامش جدية.

وذلك يرجع لتفهم المواطن ووعيه بعد ثورة ديسمبر حيث اختلف الوضع تماماً وكل المواطنين علي قلب رجل واحد رغم وجود بعض العقبات وتسبيط الهمم من الذين يقولون إن مشروع الكهرباء فاشل ولكن نحن جاهزون للرد لهم بضربة البداية إن شاء الله وهذا ديدننا لتقديم الخدمات وما ضاع حق وراءه مطالب .

*علي ذكر الخدمات التي تحتاجونها كيف تري التعليم في محلية كرري في ظل الظروف التي تمر بها الدولة؟

= لدينا مدرسة مختلطة مؤسسة بالجهد والعون الشعبي، وأربع مدارس أخري من بينها مدرسة بلا سور يقي أبناؤنا الطلاب والطالبات البرد والرياح والكلاب الضالة. ولدينا حالات أفزعت التلاميذ وبثت الرعب في نفوس الطلاب وآخر الدوام تمتلئ المدرسة بالكلاب الضالة والحمير والأغنام، وحتي ترقى لأن تكون صرحاً تعليمياً في ولاية الخرطوم نناشد وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم بزيارة ميدانية لهذه المدرسة.

*وماذا عن الصحة والمياه والخدمات الأخرى ؟

= الحمد والشكر لله يتمتع حي مواطني الحارة (65) أم درمان بشبكة مياه أجود شبكة مياه بولاية الخرطوم وبهذا اسمح لي أشكر القائمين على محطة مياه المنارة.

 أما من الناحية الصحية لا يوجد مركز صحي لتطعيم النساء الحوامل وحديثي الولادة ولدينا عدة حالات تعثر في الولادة وأقرب مستشفى هي مستشفى النور الذي يبعد (9) كيلو من الحي.

وعن الخدمات الأخرى يعاني أبناؤنا وربات المنازل داخل الحارة من جلب الخبز من الأطراف علماً بأن قسم غرب الحارات وقسم الإسكان 72 سجلات يشهد صفوف الخبز وذهبنا للمحلية بغرض التصديق بدقيق لتشغيل المخبز الوحيد في الحارة فرفضوا لعدم وجود الكوتة أصبحنا مكتوفي الأيدي علماً بأن ربع الدقيق من الطاحونة يقدر بألفين ومئتي جنيه وكيلو السيقا ألف جنيه ونحتاج أيضاً لشارع مسفلت لأن المواطنون يعانون في الخريف معاناة شديدة نناشد وزارة الطرق والجسور تكملة الخط حتى تنساب الحركة، فالطريق المؤدي إلى مدينة الفتح إلى الحارة 65 وهي حارة   تقع في الطريق المؤدي إلى مدينة الفتح تم توزيعها في العام 1995م للقوات النظامية بكل مسمياتها من موظفي وعمال صغار الموظفين والعمال بالقطاع الحكومي منذ ذلك التاريخ بدأ توافد المواطنين الواحد تلو الأخر حتى اصبحت مدينة بحالها لكن تنقصها الخدمات الضرورية .

وبعد التغيير الذي حدث في نظام الحكم بثورة سبتمبر المجيدة  نتلمس من القائمين على خطى التنمية تكملة الإجراءات من الوحدة الإدارية إلى محلية كرري ومن المحلية للولاية.

* أخيراً رسالة لمن توجهها عبر هذا اللقاء ؟.

الرسالة الأولي لنائب رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو نريد يد العون والمساعدة لمواطني الحارة 65 أم درمان، نحتاج لمحولات وأعمدة حتى يكتمل المشروع ، علماً بأن أغلب المواطنين هم من أرباب المعاشات أصحاب الدخل المحدود وعمال القطاع الحكومي حتى الآن هناك مواطنون لم يستطيوا كمال تشييد منازلهم في ظل الوضع الاقتصادي الراهن وارتفاع تكلفة مواد البنا.

الرسالة الثانية والي الخرطوم  وكل الخيريين والحادبين على مصلحة المواطن أن أهلكم في الحارة 65 في حاجة للخدمات.

الرسالة الأخير شكرنا وتقديرنا لأخ عضو اللجتة المشرفة ناصر عبدالحميد أحمد رابح ولكل من المدير العام (HCC) للإنشاءات والمقاولات البامهندس هشام علي احمد والشيخ الجليل أسامة صديق احمد حمدون  والباشمهندس  أحمد حسن والمهندس سعد ولجنة تغيير الخدمات الذين وقفوا معنا في الحارة 65 لهم منا التحايا وكل الأجهزة الإعلامية ونخص بالشكر أيضاً مدير الإدارة العامة للتمويل الأصغر ولاية الخرطوم دكتور ياسر محمد احمد (شلك ) ومدير إدارة الاستثمار بنك البركة أزاهر وشكراً خاصاً لمدير قطاع كهرباء الولاية إبراهيم علي مصطفى ومدير قطاع الكهرباء اسماعيل محمد كوكو ومدير إدارة البنى التحتية ولموظفي الإدارة والمدير التنفيذي محلية كرري والوحدة الإدارية كرري شمال السيدة (زليخة).

التعليقات مغلقة.