وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور والهيئة القومية للطرق والجسور يعلنان انطلاقة مشروع العد الحركي والمسح المروري الدوري لشبكة الطرق القومية بالبلاد

انطلق بجميع الطرق القومية عبر تسع محطات بالبلاد مشروع العد الحركي والمسح المروري الدوري لشبكة الطرق القومية الذي ينفذ كل عامين، حيث أعلنت وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور ممثلة في الهيئة القومية للطرق والجسور اليوم بمشاركة وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الأستاذ عبدالله يحي أحمد عملية العد من طريق الخرطوم ، بارا ، الأبيض.

وأكد يحي اهتمام وزارته بالطرق القومية دعماً للتنمية مشيراً إلي أهمية صناعة الطرق بالبلاد وكشف وزير التنمية والعمرانية والطرق والجسور عن خطة للشراكة في الاستثمار في الطرق مع البنك الأفريقي وبعض المستثمرين تنفذ خلال الأيام المقبلة، معدداً المحطات المستهدفة بالعد الحركي بجانب طريق الخرطوم ، بارا الأبيض والتي تشمل الخوي – النهود والأبيض – الدلنج – كادوقلي ونيالا – كاس – زالنجي ونيالا – أم دافوق – رهيد البردي والخرطوم – ربك – الجبلين ومدني – سنار- سنجة وعطبرة – هيا – بورتسودان ودنقلا – اشكيت، مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون في الهيئة القومية للطرق والجسور

من جانبه تطرق وكيل وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور مهندس أبوبكر أبوالقاسم إلي مراحل تنفيذ عملية العد الحركى والمسح المروي التي تنفذ في حالتين في تشييد الطرق ورفع كفاءتها مشيرا الى اهمية العد الحركي والمسح المروري بالنسبة للسودان مؤكدا ان هنالك اتفاق مع البنك الدولي لتمويل تنفيذ 11 طريق في السودان وأان الوزارة طرحت نظام (البوت) لتشييد الطرق نسبة لشح الموارد .مشدداً على ضرورة الاهتمام بالطرق ذات الجدوى الاقتصادية وعدم الالتفات للطرق التي ليست لها جدوى في البلاد .

فيما تناول المدير العام لوزارة التنمية العمرانية مهندس جعفر حسن آدم أنواع العد الحركي التي تقوم علي الملاحظة، المباشرة والأجهزة الالكترونية كإحدي طرق تحكم لعمل الهيئة القومية للطرق والجسور في عملية إجراء الإحصائيات من مصادرها الأولية بواسطة العدادين للتعرف علي أنواع المركبات مستخدمة الطريق. مشيراً الي أنواع العد الحركي وفوائده في اختيار المسار المناسب للطريق وحساب تكاليف التشغيل للمركبات إلي جانب ما تعود به من فوائد على الاقتصاد القومي وتوفيراً للوقود والزيوت وقطع الغيار فضلاً عن تحديد التكاليف بناءً على العد الحركي الذي يتم عليه التصميم الهندسي وحساب الطلب على النقل الحالي والمستقبلي.مؤكداً أن العد الحركي والمسح المروري منظومة علمية يرتكز عليها تصميم الطرق من ناحية الطبقات او التصاميم الاخرى وقال إن اول عملية مسح مروري تمت في العام 1975م وانه من المفترض ان يتم المسح والعد كل عامين .

هذا وأشار رئيس العد الحركي والمسح المروي مهندس محمد الفاتح إلي سعي الهيئة لتوفير قاعدة بيانات إحصائية من مصادرها تساعد علي استصدار القرارات المصيرية مبيناً كيفية التعاون مع الدول الحبسية والتي لا تطلّ على واجهة بحريّة، وتكون جميع حدودها بريّة وليست بحريّة.