*الحركة الشعبية شمال: الإجراءات الأخيرة حفظت امن البلاد*

نيالا: الفاضل إبراهيم
اكد والي جنوب دارفور المكلف حامد التجانى هنون ان الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان كان هدفه تصحيح مسار ثورة ديسمبر والتحول الديمقراطي بالبلاد، وذكر الوالي لدى لقائه(الأحد) اعضاء من الحركة الشعبية شمال بالولاية قيادة خميس جلاب ان الإجراءات الأخيرة اعادت الحق لاصحابه من الشباب صناع ثورة التغيير، واصفاً معايير الاختيار والمشاركة والتمثيل في الحكومة القادمة بالعادلة وقد وجد الرضا من الجميع، وتابع (هذه الفترة وطنية خالصة بعيداً عن الاحزاب السياسية الغلبة فيها للتكونقراط والكفاءات)
واوضح الوالي ان الولاية حرصت على تنفيذ مشاريع متعلقة بالسلام والامن ورتق النسيج الاجتماعي وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين، ودعا هنون الحركة الشعبية للعمل جنب الى جنب مع القوة السياسية والفعاليات الاخرى بالولاية وصولاً للغاية المرجوة من اجل بناء وطن معافاة خالي من التشوهات
من جانبه ابان رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالرحمن محمد ادم ان الاجتماع جاء بغرض التعارف والتنسيق والتعاون المشترك، مؤكداً انهم على استعداد لدعم برامج حكومة الولاية، واضاف (نحن مع الاجراءات التصحيحية قلباً وغالباً) لافتاً إلى ان البلاد تمر بمرحلة دقيقة تحتاج الى وحدة الصف وتضافر الجهود، فيما اكدت امينة المرأة بالحركة الشعبية بالولاية فاطمة عبدالله وقوف المراة ودعمها لقرارات القائد العام للقوات المسلحة التي تهدف لتصحيح المسار واصفاً اياها بالقرارات المهمة التي حفظت امن البلاد واستقرارها.
بينما قال عضو اللجنة التنفيذية العليا رئيس الحركة بالاقليم عبدالله محمد ادم ان حركته من اوائل الجهات التي نادت بالتغيير وهي جزء اصيل من ميثاق التوافق السياسي الذي تم وستسعى بقوة الى تحقيق اهدافه وصولاً للتحول الديمقراطي.