المؤتمر الشعبي ولاية شرق دارفوريقوم بزيارات للمعتقلين الذين اطلق سراحهم

بسم الله الرحمن الرحيم

في إطار التواصل الاجتماعي والانفتاح السياسي قام وفد من المؤتمر الشعبي ولاية شرق دارفور في يوم السبت الموافق ٢٧ /١١ / ٢٠٢١م بقيادة الأمين الأول بالولايه الأستاذ أحمد محمد معالي وأعضاء من الأمانة وممثلين للقطاعات(طلاب، شباب، نساء، نقابات) بزيارة للمعتقلين السياسين بالولاية والذين تم إطلاق سراحهم مؤخراً من قاده حزبين ونقابين ونشطاء سياسيين وقادة مجتمع مدني وذلك بغرض التهنئة بسلامة الخروج من الاعتقال
أكد الحزب على لسان الأمين الأول أن المؤتمر الشعبي ضد الانقلابات العسكرية والاعتقال التعسفي دون توجية تهمة وضد الإقصاء واستغلال السلطة من أجل التشفيَ وتصفية الحسابات السياسيه وان ثورة ديسمبر ثورة شعبية شاركت فيها كل قطاعات الشعب السوداني وان دماء الشباب التي سالت والأرواح التي فقدت مهرها غالي يتطلب من الجميع التضحية والحفاظ على شعارات الثورة من سلام وحرية وعدالة، كما دعى الحزب الجميع التوافق على مشروع وطني جامع لا يقصي فيه احد ومراجعة التجارب السابقة وتصحيح الأخطاء والمحافظة على ما تبقى من الفترة الانتقالية وذلك بإكمال بناء المؤسسات العدلية والشعبية من محكمة دستورية وهيئة قضائية ونيابة مستقلة ومجلس تشريعي حتى نمهد الطريق لإقامة انتخابات حرة ونزيهة في موعدها المحدد.
رحب الاخوة الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا بمبادرة المؤتمر الشعبي ودور الحزب الواضح في إدانة الانقلابات العسكرية باعتباره اول حزب ادان وعلى الملأ الانقلاب العسكري الأخير بلا تردد.
اتفق الجميع على أن المرحلة القادمة تحتاج لمزيد من التواصل والانسجام والوحدة وبناء التحالفات والالتفاف حول مشروع وطني يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
كما ترحم الجميع على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى وعاجل العودة للمفقودين على امتداد الوطن الحبيب
علما بأن الزيارة شملت عدد عشرة من المعتقلين السياسيين.