وجهة نظر_* *_محمد آدم إسحق_* *_لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
ماسة نيوز :الخرطوم
*_
_ ١_
تعاني ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر لأكثر من ثلاث سنوات على التوالى أو يزيد حميات وخاصة فى موسم الخريف وظلت إدارة وزارة الصحة طوال هذه السنوات يتهاونو بهذه الحميات والتي أصبحت تشكل خطراً على حياة المواطنين بالمدينة منها: الملاريا والشيكونغونيا او الضنك وفى الأسابيع الماضية اثار مجموعة من النشطاء على المديا لفت أنظار الجهات المسؤولة بخطورة هذه الحميات ولكن مدير عام وزارة الصحة د . مجتبى التجاني نفى ان الحميات الموجودة عبارة عن ملاريا فقط ولكن تفاجأ أهل المدنية مساء السبت عبر بيان رسمي من ذات الجهة أنّ المعمل المركزي استاك أثبت فى النتائج أنها حميات ضنك ، وملاريا ، والتهاب كبد وبائي “أ” ، بالرغم من أن وقاية الإنسان من هذه الأمراض ليس بحاجة الى طائرات ايرباص او سفن حربية بحيث نبرر عجزهم مكافحتها بسبب ضعف الميزانية ، فقط نحتاج لمبيدات وطلمبات رش ونامسيات ،وخطة مبكرة للمكافحة ، وايدي عاملة وإرادة مسؤول تحرك سواعد المجتمع هذه هى وسائل مكافحة البعوض والذباب وكل الناقلات للأمراض فلا عيب أنْ نعلنها فى وقت مبكر أنّ الفاشر منطقة وباء ليتدخل أهل الخير من المنظمات والجهات العليا المعنية بذلك لاحتواء الموقف ولكن غابت العوامل والوسائل الأخري لدحر الملاريا والحميات المجهولة مما أدى إلى تعطيل الإنتاج وزيادة الصرف على العلاج .
_ ٢_
نعم وزارة الصحة بالولاية استخدمت بعض وسائل مكافحة ناقلات أمراض الخريف فى وقت مؤخر جداً ولكن المادة المستخدم فى الرش غير فعالة مما جعل البعوض اكثر نشاطاً من قبل و أن الجهة الإدارية لم تقم بالمراقبة الجيدة لمعرفة مدي فعالية المبيد وكنا نستغرب والأطفال فى الشوارع يصرخون انها ” موية ساكت ” سبحان الله يا مغير الأحوال حكومة ولاية شمال دارفور عاجزة أنْ تحمي المواطنين من هجمات المليشيات على المزارعين بمزراعهم حتي يتمكنوا من حصاد ما تبقي لهم من المحاصيل ، حكومة عاجزة عن ترحيل كتب المرحلة المتوسطة للولاية حتي الآن ليقوم المعلمين بتدريس الطلاب ، حكومة عاجزة عن مكافحه الوبائيات بالولاية ، حكومة أصبح نشاطها محصور فى إستقبال البعثات الأممية والجهات الرسمية كما ذكره المهندس أنور خاطر فى إحدى مقالاته على العموم نجزم أن دولاب العمل فى الولاية لم يسير بصورة طيبة وضغوطات الحياة صرف أنظار كثير من العاملين لتوجه الى السوق من اجل مقابلة الظروف الاقتصادية المريرة وطلبات الإجازة بدون مرتب على طاولت المدريرين بالمؤسسات.
*_وجهة نظر أخيرة_*
لا عيب فى أن تقود دولاب العمل العام ويواجهك كثير من المتاريس ولكن التوفيق بيد الله ولاعيب فى ان نعلن الفاشر منطقة وباء لنتيح الفرصة للآخرين لمشاركتنا ومعرفة مسببات هذه الحميات والوقاية منها او تقديم الاستقاله وهو بمثابة رصيد كبير لك فى مقبلة الأيام.
_الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١م_
التعليقات مغلقة.