البل…..البل../ د عيساوي
ماسة نيوز : وكالات
البل
د. عيساوي
عفوا على العنوان. فهو ليس من قاع المدينة فحسب. بل من جراب قادة قحتاويين يشار إليهم بالبنان. إنه مفردة إسفافية وإنحدار لفظي لا يخرج إلا من دريبات (حلوة دريبات) جهلول. لذا وضعنا له كعنوان من باب (مجبر أخاك لا بطل) لأنه وافق شنة الموضوع. هذا العنوان قد ارتبط بهادم الثورة (لجنة التمكين). تلك اللجنة المستأسدة بالثورية. والمتدثرة بثوب التشفي. قد دخلت غرفة الإنعاش منذ الأمس. عندما قال القضاء الحر كلمته في الفصل الإنتقامي للقضاة ونسف قرارتها المعيبة في حقهم. وهذا دليل عافية بأن القضاء مازال بخير. وتلك بشرى سارة للذين تجرعوا كأس ظمها في سودان الثورة المزعوم. وبذا يصبح عودة الجميع مسألة وقت. وحينها تصبح اللجنة سيئة الذكر في خبر كان. لكن السؤال: من يخبر وجدي عنقريب بأن مباراة الظلم التي تطاول ليلها قد انهاها حكم صباحات الحق؟. من يخبر مناعها الأثيم بأن مال المظلومين قد حان وقت رده؟. من يهمس في أذن فكي منقة بأن عودة تيار العدالة للخدمة قد حان وقته؟. من ينادي في القطيع بأن شعارات (البل ويصرخون) قد ارتد سهمها في عنقكم؟. من يحدث المطبلين حملة الأقلام المأجورة بأن سفينة الوعي قد أبحرت ناحية ساحل العدالة؟. كيف يتم جبر ضرر هؤلاء الضحايا المشهر بهم؟. عليه نقول: (ليس أمام هذه اللجنة إلا الاعتذار لهذا الشعب الصابر لأنها ساهمت في بناء جدار الكراهية الحالي. ثم الإستعداد لرد الحقوق التي سلبتها وفق قانون قاراقوش عاجلا غير آجل. وإلا كوبر).
الأربعاء ٢٠٢١/١٠/٦
التعليقات مغلقة.