بيان رقم (٢) د. عيساوي
ماسة نيوز : الخرطوم
بعد أن أوردت عصابة الأربعة سودان الثورة موارد الهلاك. ظهرت حقيقة الأمر للشارع تماما. بعد مسرحية الإنقلاب. فقد ألتزم العسكر بحماية الثورة حتى قيام الإنتخابات في ميعادها (تمام فندم). وعصابة الأربعة تفر منها كالحمر المستنفرة (واي واي ما دايرين). والعقلاء من قحت قاب قوسين أو أدنى من قيام حاضنة جديدة مع بقية القوى السياسية الأخرى. وحقيقة الأمر أصبحت الحكومة الحالية كالسجائر. البشرية جمعاء متفقة على خطره. وقد وصف خبراء سياسيون قحت بأنها مجمومة صغيرة من الأحزاب السياسية اختطفت السلطة باسم الثورة وصارت تتسيد المشهد السياسي في السودان ونبهوا إلى مالآت تجيش الشارع السوداني ولجان المقاومة والناشطين ضد المكون العسكري، وخطورة تسويق مفردة فض الشراكة وخطاب الكراهية والاقصاء الذي يهدِّد السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي قد يفسح المجال للتدخل السافر من المجتمع الدولي في الشأن الداخلي. وليس ببعيد عن ذلك كما نقل موقع سودان لايت عن العدل والمساواة قولها عن المكون المدني بأنه مشاكس. واستمرارا لعملية لي ذراع الواقع المأزوم تريد عصابة الأربعة اليوم صب مزيدا من نيران حقدها على الشعب الصابر على فشلها. فاليوم متوعدة الشعب بمليونية. وقد حشدت لها الولايات. ولكن للغشاوة التي على عينها لم تبصر حال الناس. ونسيت أن الطرق الولائية مغلقة بأمر الثوار (الشرق والشمال والوسط). وطرق العاصمة (المطار.. شارع الستين.. كبري الحلفاية…. إلخ) خارج الخدمة تعبيرا عن السخط الشعبي. وما بين فرث اللولوة ودم الولولة أخرج لنا موقع سودان نت لبن الحرية الصافي بأن قرارا مرتقبا من حمدوك بحل الحكومة الانتقالية.
الخميس ٢٠٢١/٩/٣٠
التعليقات مغلقة.